بعد أقل من أربعة أشهر فقط من توليه منصب الرئيس التنفيذى لشركة TikTok، أعلن كيفن ماير استقالته من الشركة، ووفقًا لتقرير صادر عن The New York Times ، قال ماير إن أحد أسباب استقالته هو الضغط الذى كانت تواجهه الشركة من إدارة دونالد ترامب بسبب علاقاتها المزعومة مع الصين.
ووفقًا لصحيفة نيويورك تايمز، كتب ماير فى بريده الإلكتروني: "فى الأسابيع الأخيرة، حيث تغيرت البيئة السياسية بشكل حاد، قمت بتفكير كبير حول ما تتطلبه التغييرات الهيكلية للشركة، وما يعنيه بالنسبة للدور العالمى الذى وقعت عليه يصل إليه، وفى ظل هذه الخلفية، وبما أننا نتوقع التوصل إلى حل قريبًا جدًا، فقد أردت بقلب مثقل أن أعلمكم جميعًا أننى قررت ترك الشركة، وأريد أن أوضح أن هذا القرار لا علاقة له بالشركة، أو ما أراه لمستقبلنا، أو إيمانى بما نبنيه، ويتفهم Yiming قرارى وأشكره على دعمه فى هذا الشأن ".
وأضاف ماير، الذى انضم إلى TikTok فى مايو، أنه قد اشترك فى دور عالمى وأن قيادة فريق عالمى كان بمثابة "نقطة جذب كبيرة" بالنسبة له.
وتؤكد مغادرته الصعوبات التى تواجه TikTok حيث أصبح طرف وسط التوترات الأمريكية الصينية المتفاقمة، وكجزء من حملة التدقيق على الصين، ركز الرئيس ترامب ومسؤولون آخرون فى البيت الأبيض على شركات التكنولوجيا، التى يقولون إنها مدينة بالفضل للحكومة الصينية من خلال قوانين الأمن.
وفى الأشهر الأخيرة، كثفت إدارة ترامب من رقابتها على TikTok ، قائلة إنها تشكل مثل هذا التهديد للأمن القومى بسبب ملكيتها الصينية.
هذا الشهر، وقع ترامب أمرًا تنفيذيًا لحظر TikTok إذا لم تبيع ByteDance عمليات التطبيق فى الولايات المتحدة فى غضون 45 يومًا، وأصدر لاحقًا أمرًا تنفيذيًا آخر يمنح ByteDance 90 يومًا لإغلاق مثل هذه الصفقة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة