"أفريقية النواب" تؤكد قطع المساعدات الأمريكية عن إثيوبيا يحفزها لاستكمال المفاوضات

الجمعة، 28 أغسطس 2020 05:24 م
"أفريقية النواب" تؤكد قطع المساعدات الأمريكية عن إثيوبيا يحفزها لاستكمال المفاوضات رئيس لجنة الشئون الأفريقية بالبرلمان
كتبت إيمان علي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اعتبر النائب طارق رضوان، رئيس لجنة الشئون الأفريقية بالبرلمان، اقتراب الإدارة الأمريكية من حرمان حكومة أديس أبابا من 130 مليون دولار من المساعدات، بحسب تقرير نشرته مجلة فورين بوليسي، يأتى فى إطار موقف أمريكا الداعم للوصول لحل مرضى لجميع الأطراف بشأن أزمة سد النهضة، موضحا أن ذلك يظهر بشكل ملموس فى حرص القيادة السياسية بأمريكا على رعاية مفاوضات "سد النهضة" بين مصر والجانب الأثيوبي والتى تجمدت فى فبراير 2020 .

وأوضح رئيس لجنة الشئون الأفريقية بالبرلمان، أن التحرك متوقع أن يستهدف منه تحفيز الجانب الاثيوبى لمواصلة الحديث البناء بشان التوصل لحل جذرى وحاسم فيما يخص أزمة سد النهضة ومنع أى تعنت قد يحدث يمنع التفاوض، مشددا أن مصر منذ واللحظة الأولى وهى حريصة على اتباع كافة القوانين الدولية واتخاذ المسار الدبلوماسى فى التوصل لحل يحفظ حقوق مصر المائية .

ولفت إلى أن القيادة السياسية للدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي لن يفرض عليها أي قرار يضر بمصلحة الشعب المصري، ولن تفرط في حق المصريين بمياه نهر النيل باعتباره شريان الحياة وقضية أمن قومى، وحريصة على اتخاذ كافة المسالك الدبلوماسية والحوار فى الحفاظ على حقها.

يذكر أنه في محاولة لإثناء إثيوبيا عن تعنتها في مفاوضات سد النهضة، تقترب الإدارة الأمريكية من حرمان حكومة أديس أبابا من 130 مليون دولار من المساعدات، بحسب تقرير نشرته مجلة فورين بوليسي الأمريكية.

وقالت المجلة في تقرير لها الخميس، إن وزير الخارجية مايك بومبيو وافق على خطة لوقف المساعدات الخارجية الأمريكية ‏‏لإثيوبيا في الوقت الذي تحاول فيه إدارة ترامب التوسط في نزاع مع مصر والسودان بشأن ‏‏بناء سد النهضة على نهر النيل.‏

وبحسب التقرير فإن الموقف الأمريكي يأتي ردا على التعنت في ملف ‏سد النهضة وقد يؤثر القرار، الذي تم اتخاذه هذا الأسبوع، على ما يصل إلى 130 مليون ‏دولار من ‏المساعدات الخارجية الأمريكية لإثيوبيا ويؤجج توترات جديدة في العلاقة بين ‏واشنطن ‏وأديس أبابا حيث تنفذ الأخيرة خططًا لملء السد، دون توافق مع كلا من مصر والسودان، ودون ضمانات لحقوقهما المائية.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة