كشفت تقارير صحفية عن صراع شرس بين بعض رجال الأعمال فى الإمارات وقطر، التى تمول ناديي مانشستر سيتى وباريس سان جيرمان على الترتيب، للفوز بالتعاقد مع الأرجنتينى ليونيل ميسي لاعب برشلونة الإسبانى.
وكان ليونيل ميسى قد أرسل فاكسا رسميا إلى إدارة برشلونة يعبر فيه عن رغبته في تفعيل البند المنصوص عليه فى عقده، والذى بموجبه يعطيه الحق فى الرحيل من جانب واحد بنهاية كل موسم، وردت إدارة برشلونة على رسالة ميسى وأرسلوا له فاكسا آخر، وطلبوا منه الاستمرار فى النادي، وإنهاء مسيرته الرياضية فى كامب نو.
ونشرت صحيفة "آس" الإسبانية تقريرا مطولا تحت عنوان "قتال بين أبو ظبي وقطر" للتعاقد مع ميسى خلال فترة الانتقالات المقبلة، كونه أحد اللاعبين المميزين على مستوى العالم.
وأضافت الصحيفة أن الناديين ينفقان أموالا طائلة طوال الموسم لكنهما فشلا فى التتويج بالبطولة الأهم والأغلى فى أوروبا وهى دورى أبطال أوروبا هذا الموسم.
وكانت صحيفة "ليكيب" الفرنسية قد أشارت أن ميسى أخبر والده أنه قرر الانضمام إلى مانشستر سيتى وأنه سيرفض عرض باريس سان جيرمان.