"الفوز وحدة لا يكفي".. شعار يرفعه الفريق الكروى الأول بالنادى الأهلي قبل ساعات من مواجهة المصرى المقرر لها الثامنة والنصف مساء اليوم، السبت، باستاد برج العرب ضمن منافسات الجولة الـ23 من بطولة الدورى الممتاز.
رغبة حمراء لاستعادة العروض القوية
المارد الأحمر يتطلع لتقديم أداء قوى ينجح من خلاله ففى تعويض النتائج السيئة والعروض الباهتة التى لم تعد تنل رضا وإعجاب جمهور الفريق، لاسيما بعد الهزيمة المؤلمة من الزمالك السبت الماضى بثلاثة أهداف لهدف ضمن منافسات الجولة 21 من بطولة الدوري الممتاز.
ويرغب السويسري رينيه فايلر فى استعادة العروض القوية التى كان يُقدمها الفريق قبل توقف الدورى الطويل على خلفية "جائحة" كورونا، فالفريق وقتها كان يُحقق نتائج جيدة مع عروض رائعة نالت إعجاب الجميع، وجعلت الجماهير تحمل المدرب السويسرى فوق الأعناق لدرجة أن هناك من ذهب إلى أن فايلر بات يسير فى درب الساحر البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفنى الأسبق للفريق وصاحب الإنجازات التى لم يُحققها أى مدرب آخر فى تاريخ الكرة المصرية.
الأهلي يتراجع بعد كورونا
بعد عودة الدورى من توقف كورنا انقلبت الأمور ولم يعد فايلر هو الساحر وتراجع أداء الأهلي، فقد حقق فوزاً صعباً على إنبى بثنائية نظيفة ثم تعادل مع الإنتاج الحربى فى مباراة كاد يخسرها المارد الأحمر بسبب هجمات وفرص الإنتاج المتتالية، قبل أن يُحقق الأهلي فوزاً كبيراً على أسوان بثلاثية نظيفة لكنه فوز تحقق بسبب فارق الإمكانيات والتاريخ، ولو امتلك لاعبو أسوان الجرأة لسجلوا فى الشباك الحمراء بعدما وصلوا أكثر من مرة لشباك محمد الشناوي حارس الأهلي.
سقط الأهلي بعدها أما الزمالك بثلاثة أهداف مقابل هدف قبل أن يُحقق فوزاً صعباً على الجونة بالجولة الماضية بهدف نظيف، لتضع جماهير الفريق يدها فوق قلبها بسبب النتائج المتراجعة للأهلي بعد عودة الدورى من "كورونا".
ظروف صعبة فى المصرى
ويحتاج الأهلي لاستعادة العروض القوية فى مباراة المصرى، لاسيما أن الفريق البورسعيدى يمر بظروف صعبة من غيابات وإصابات، لذا فالفريق يُعانى خلال الفترة الماضية وإن كان المصرى يبقى كبيراً بتاريخه وخبرات لاعبيه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة