كشفت وزارة الصحة والسكان عن ضرورة الاستمرار في اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية للحد من عدوى كورونا مشيرة إلى أن مستشفيات العزل والفرز لا تزال تؤدى دورها في تشخيص حالات كوفيد19 وتقديم العلاج، وقالت اللجنة العليا لمكافحة كورونا التابعة لوزارة الصحة والسكان إن التفريط والتحرر الزائف من الاجراءات الاحترازية والشعور بأن الفيروس اختفي يتسبب في زيادة العدوى بين المواطنين محذرة من التعرض لموجة اصابات شديدة حال عدم الالتزام بالاجراءات الوقائية.
وأشات اللجنة العليا لمكافحة كورونا بوزارة الصحة إلى أن مصر احتلت المركز 27 في نسبة الوفيات من اجمالى عدد المصابين كما احتلت المركز 130 في نسبة التعافي من كورونا حيث بلغت نسبة التعافي من كورونا بمستشفيات العزل على مستوى الجمهورية 71% .
وأوضحت اللجنة العليا لمكافحة كورونا بوزارة الصحة والسكان أن مصر تحتل ايضا المركز 128 من حيث إجمالى الإصابات بها لكل مليون نسمة ويبلغ عدد الإصابات 956 إصابة لكل مليون نسمة كما أن مصر في المركز 31 حول العالم في عدد المصابين بفيروس كورونا من بين 215 منطقة ودولة حول العالم .
وقال الدكتور حسام حسنى رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا بوزارة الصحة والسكان لليوم السابع إنه طبقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية الصادرة في 27 مايو 2020، فإن زوال الأعراض المرضية لمدة 10 أيام من الإصابة يعد مؤشرًا لتعافي المريض من فيروس كورونا وذكر أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد: 98285 حالة من ضمنهم 70419 حالة تم شفاؤها، و5362 حالة وفاة.
وأوضح الدكتور حسام حسنى أنه لابد من التطعيم بلقاح الأنفلونزا لضمان الوقاية منها حتي لا يتم الخلط بين الكورونا والأنفلونزا وتابع أن لقاح الأنفلونزا لا يحمي من عدوى كورونا مشيرا إلى أن لقاح الكورونا متوقع توفيره مع نهاية العام مشيرا إلى أن العمل بالاجراءات الوقائية والاحترازية يحمي من الإصابة ويحد من انتشار الفيروس وتابع : الفيروس اصبح اقل خطورة واوسع انتشارا.
وقال حسنى، إن البلازما حققت نتائج مبهرة فى العلاج فى الحالات المتوسطة ومصر كانت سباقة فى إعطاء المرضى للبلازما حيث تم حقن 200 مريض وكانت النتائج مبشرة ومبهرة، مضيفا أنه يوجد أكثر من 805 متبرعا حتى الآن بالبلازما، لافتًا إلى أن البلازما غير مضرة وعبارة عن أجسام مضادة تهاجم الفيروس فهى عقار يرفع المناعة.
قال الدكتور حسام حسنى رئيس لجنة مكافحة فيروس كورونا، إن اللقاحات الآن الخاصة بفيروس كورونا في مرحلة التجارب السريرية، وهو ما يتم في العالم كله، حتى لا يكون هناك تسرع في اتخاذ أي قرار، حيث من المفترض أن يكون هناك شرطان، وهما الفاعلية والأمان، ولكن لابد من حساب ما إذا كانت تلك اللقاحات ستوفر وقاية كاملة أم لا.
يشار إلى أن وزارة الصحة والسكان تواصل رفع استعداداتها بجميع محافظات الجمهورية، ومتابعة الموقف أولاً بأول بشأن فيروس "كورونا المستجد"، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية، كما قامت الوزارة بتخصيص عدد من وسائل التواصل لتلقي استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية، منها الخط الساخن "105"، و"15335" ورقم الواتساب "01553105105"، بالإضافة إلى تطبيق "صحة مصر" المتاح على الهواتف.