تداول نشطاء فيديوجراف يسلط الضوء على أزمة "حياة البيضانى" الفتاة اليمنية التى تم ترحيلها من قطر ،حيث استعرض تفاصيل التهديدات التى تواجهها بالترحيل باعتبارها جزءا من الانتهاكات القطرية ضد المرأة .
عرض الفيديوجراف جانب من تصريحات "حياة" التى اتهمت فيها السلطات القطرية باختطافها الى دولة جيبوتي قسريا .
وأشار الفيديوجراف الى ان ماساة المواطنة اليمنية حياة البيضاني بدأت بعد طلاقها من مواطن قطرى، حيث كانت تشكو من تعنيف زوجها لها ونجحت فى الحصول على حكم بحضانة طفلها وكفالته لكن السلطات القطرية تعنتت فى تنفيذ الاحكام القضائية وتواطئت مع زوجها لترحيلها رغم سوء الاوضاع الأمنية فى اليمن.
وأشار الى انها اتهمت السلطات القطرية باختطافها لترحيلها الى اليمن عبر جيبوتي حيث لفت الى انها الان محتجزة فى أحد سجون جيبوتي بعد ان رفضت ترحيلها الى اليمن خوفا على حياتها وطفلها .
كانت أزمة الفتاة اليمنية اهتماما كبيرا من المهتمين بحقوق المرأة فى قطر، وجددت الحديث عن معاناة السيدات هناك وحرمانهن من أبسط حقوقهن .
ووفقا لمنظومة القوانين القطرية تم سحب الإقامة منها وجواز السفر، وفوجئت بأنها مضطرة بموجب إنذار من الحكومة القطرية بضرورة مغادرة البلاد خلال أسبوع.
ولم تهتم الحكومة القطرية بالرسائل الموثقة التى تهددها بالقتل من جانب أفراد فى أسرتها بسبب خلافات سابقة، واعتراضهم على قرار طلاقها وأصبح يتعين عليها أن تغادر البلاد.
من ناحيتها قالت داليا زيادة الناشطة الحقوقية ان قطر من أسوأ الدول التى تتعرض فيها المرأة الى انتهاكات ضخمة حيث أشارت الى أن اغلب حقوقها منتهكة وإن الأمر يصبح أسوأ لو كانت الزوجة اجنبية وهو الأمر الذى يضعها تحت رحمة الزوج تماما.
وأشارت زيادة الى انه على المستوى المجتمعى فإن هناك وظائف فى قطر تمنع المراة من توليها رغم كل ادعاءات قطر عن الحرية والديمقراطية والى اخر ذلك.
ولفتت الى أنه حتى فى ملف العمالة التى تعد قطر صاحبة سمعة سيئة فيه فإن الانتهاكات التى تقع على السيدات العاملات أكبر بكثير من تلك التى تقع على الرجال العمال الذين يتعرضون التعسف لكنه يصبح مضاعفا فى حالة المرأة.