موريس ماترلينك، كاتب مسرحى وشاعر بلجيكى، حصل على جائزة نوبل فى الأدب عام 1911م، تقديرًا لأنشطته الأدبية ذات الجوانب المتعددة، خاصة أعماله الدرامية التى تميزت بثراء الخيال والخيال الشعرى، وتمر اليوم ذكرى ميلاد الكاتب إذ ولد فى مثل هذا اليوم 29 أغسطس من عام 1862م.
تميزت بثراء الخيال والخيال الشعرى، والتى تظهر أحيانًا تحت ستار حكاية خرافية ذات إلهام عميق، فى حين أنها بطريقة غامضة تستقطب مشاعر القراء، وكانت مواضيع الموت ومعنى الحياة المحاور الرئيسية فى عمله.
أول عمل له مجموعة شعرية بعنوان "متحمس المخالب"، فى عام 1889م، وفى نفس العام كتب مسرحيته الأولى الأميرة مالين.
وعندما كتب مسرحيته "عمدة ستيلموند" التى تناولت الأوضاع فى بلجيكا خلال الاحتلال الألمانى عام 1918م، تسبتت له أزمات سياسية، ولهذا فر إلى إلى لشبونة هربًا من الغزو الناز لكل من بلجيكا وفرنسا، وقال حينها : "عرفت أن الألمان إذا أسرونى سيقتلوننى فورًا، إذ لطالما اعتبرت عدوًا لألمانيا بسبب مسرحيتى عمدة ستيلموند التى تناولت الأوضاع فى بلجيكا خلال الاحتلال الألمانى عام 1918م.
كتب موريس ماترلينك، العديد من المسرحيات مثل: "الأعمى، الداخل، الأخت پياتريس، الطائر الأزرق، مارى ماكدالينا"، إلى جانب مجموعات شعرية ودراسات ونصوص أدبية متنوعة.
وحصل على وسام ليوبولد من رتبة الوشاح الأعظم، عام 1920م، كما حصل على لقب الكونت ماترلينك بموجب مرسوم ملكى، عام 1932م، و لكنه أهمل إنجاز العمل الورقى اللازم للتسجيل، فلم ينفذ القرار، بالإضافة لحصوله على جائزة نوبل فى الأدب عام 1911م، ورحل عن عالمنا يوم 6 مايو من عام 1949م.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة