اعتبر خبراء أمنيون أن "محمود عزت" القيادى الإخوانى والقائم بأعمال مرشد جماعة الإخوان الإرهابية، الذى تم ضبطه، فى القاهرة الجديدة، بمثابة الكنز الثمين، حيث يعتبر "عزت" العقل المدبر، وقاعدة بيانات الجماعة الإرهابية.
وأوضح خبراء الأمن أن أهمية ضبط "عزت" تكمن فى أنه مؤسس الجناح المسلح للجماعة، وكتائب نشر الشائعات الإلكترونية، وسقوطه يعد ضربة أمنية قوية من شأنها أن تؤدى إلى انهيار جماعة الإخوان.
وتورط محمود عزت القيادى الإخوان فى العديد من العمليات الإرهابية، وصدر ضده عدة أحكام غيابية.
ويرصد "اليوم السابع" أبرز القضايا التى صدرت فيها أحكام ضد "محمود عزت".
قضية التخابر مع حماس هي القضية المقيدة برقم 56458 لسنة 2013 جنايات أول مدينة نصر، وصدر ضده فيها حكمًا بالإعدام.
قضية الهروب من سجن وادى النطرون صدر فيها ضده حكمًا بالإعدام في القضية رقم 5643 لسنة 2013 قسم أول مدينة نصر.
قضية أحداث مكتب الإرشاد صدر ضده فيها حكمًا بالمؤبد، وهى القضية المقيدة برقم 6187 جنايات قسم المقطم.
قضية أحداث شغب وعنف المنيا صدر ضده فيها حكمًا بالمؤبد وهى القضية رقم 5116 جنايات مركز سمالوط.
ويقول شعبان سعيد المحامى، إن صدور أحكام غيابية على محمود عزت يعطيه الحق فى إعادة إجراءات محاكمته، أمام نفس الدائرة التى أصدرت الحكم حتى ولو تغيير أعضائها، وللدائرة النظر فى القضية من جديد، ولها الحق فى الحكم بذات الحكم أو تخفيفه أو إلغائه بحكم حضورى جديد بأسباب مختلفة وحيثيات تتناسب مع الدفاع الذى طرح فى جلسات المحاكمة.
وأكد سعيد أن إعادة الإجراءات لا تعطى محمود عزت الحق فى إخلاء سبيله، وأنه إذا صدرت أحكام بالإدانة يكون الطعن بالنقض هو طريق الأخير لصدور حكم نهائى، علمًا بأن الطعن بالنقض لا يوقف التنفيذ، أما لو صدر حكم بالإعدام فتتمهل السلطة التنفيذية فى تنفيذ هذا الحكم، لأنه لا يجوز تنفيذ حكم الإعدام إلا بعد أن تفصل محكمة النقض فى الدعوى.