الزمالك عرف طريق الانتصارات والتتويج بالألقاب فى السنوات الخمس الأخيرة وذلك يرجع بالتأكيد لمدرب بقيمة مؤمن سليمان، لأنه زرع روح البطولة فى اللاعبين أهم من البطولة نفسها، هو الأساس الذى يصنع لاعبين بشخصية الأبطال، ولا يخفى على أحد أن قصة وصول الزمالك لنهائى أفريقيا تحت قيادة سليمان 2015/2016 هى قصة من ليالى ألف وليلة، نظرا لصعوبة التحديات وحجم الإنجاز والدراما التى أحاطت بمسيرة الفريق الأبيض نحو المشهد الختامى للبطولة، قبل أن تتحطم الأمانى على صخرة صعبة وقوية اسمها صن داونز.
ويبقى مؤمن سليمان واحدا من المدربين المميزين فى تاريخ الكرة المصرية ونادى الزمالك، ولا تقاس هنا قضية التميز بطول الفترة التى قضاها على رأس الأجهزة الفنية للأندية وفى مقدمتها الفارس الأبيض، وإنما تقاس فى إنجاز التغلب على 14 عاما من الحرمان والفشل، 14عاما من التمنى والأمل، يبقى مؤمن هو صانع سعادة الزمالك فى البطولات الأفريقية رغم أنه لو يتوج بلقب البطولة.
وقال مؤمن سليمان، مدرب نادى الزمالك السابق، إن لقب نادى القرن شرفى ولن يزيد أو ينقص من قيمة أى فريق، ولا يستحق كل هذه الضجة، وكل مشجع يرى فريقه أعظم فريق فى الكون، وبالتالى لا داع للدخول فى مهاترات على لقب شرفي، قناعتى كزملكاوى أن فريقى الأحق باللقب، مضيفا أن هناك مبالغة كبيرة فى تناول الأزمة، قناتى الأهلى والزمالك يجب أن يدافعا عن قضايا أنديتهما دون تسفيه من الفريق المنافس، لأنه لولا وجود الأهلى ما كان الزمالك ولولا وجود الزمالك ما كان الأهلي، وجود منافس قوى يعطى طعما لبطولاتك، ولولا المنافسة بين الأهلى والزمالك التى نراها، لأصبحنا مثل الدورى الموريتاني.
لقراءة الحوار كاملا .. اضغط هنا