رفضت الفنانة نهى العمروسى التعليق على القضية المثارة حالياً على مواقع التواصل الاجتماعى، بسبب واقعة تعرض إحدى الفتيات للاغتصاب على يد 6 شباب بأحد الفنادق الشهيرة على الكورنيش قبل 6 سنوات وتحديداً فى عام 2014، وتعليق ابنتها على الحادث وردود الفعل المهاجمة لتعليقاتها.
"اليوم السابع" تواصل مع نهى العمروسى للرد على القضية المثارة، إلا أنها التزمت الصمت، وأكدت أنها لن تستطيع التحدث فى هذا الأمر حالياً، مضيفة أنها ستعود للمحامين لمعرفة الموقف القانونى قبل الإدلاء بأى تصريحات فى وسائل الإعلام.
وانتشر على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر "تريند" جريمة الفيرمونت، وتحدثت صفحات عدة عن وقوع جريمة اغتصاب لفتاة بفندق فيرمونت نايل سيتي عام 2014 بواسطة عدد من الأشخاص عبر تخديرها وقاموا بتناوب الاغتصاب عليها، وتم نشر فيديو تم تصويره لعملية الاغتصاب، كما تزعم تلك الصفحات.
وعلى الصعيد ذاته شهدت الساعات الأخيرة، تطورات جديدة فى ترند "جريمة فيرمونت"، بمجموعة من "السكرين شوت"، والرسائل الصوتية، ولكن فى نفس الوقت، ظهر اتجاه مضاد يشير إلى أن الواقعة غير حقيقية، وأنها ملفقة، وأنها يتم استغلالها سياسيا، من خلال منابر معروفة باتجاهها المعادي ضد مصر، حيث طالب بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعى، أن يتم فتح التحقيق فى هذه القضية، حتى تظهر الحقيقة، وهو ما رفضت نهى العمروسي التعليق عليه قبل استشارة محاميها، رغم ورود اسم ابنتها نازلي في تلك البوستات المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي.
احدى رواد فيس بوك
وكان أحد أبرز "الترندات"، التى ظهرت مؤخرا على مواقع التواصل الاجتماعى، باسم "تشهير بدون أدلة"، حيث انهال مستخدمو تويتر عبر الهاشتاجات، خصوصا بعد انتشار مكالمة صوتية مزعومة لتهديد إحدى الفتيات، وكتبت أحدهم :"مش طبيعي أبدا أن يكون الفيديو متناقل من سنه 2014 ومفيش ولا واحد من اللى شافوه قال لا أنا لازم أبلغ دي جريمة"، وغردت نور: "بلاش نتهم الناس بدون سبب ونشهر بحد بدون أدلة دي واحدة نزلت ريكورد أن شاب من الشباب بيهددها بخصوص جريمة الفيرمونت منذ أيام وده الشات اللي بيثبت أن المحادثة دارت ما بينهم منذ عام أو أكثر وليس لها علاقة بأي أحداث حالية".