أعلن الجيش المالي مقتل خمسة من جنوده وإصابة خمسة آخرين، خلال هجوم إرهابي مباغت وسط البلاد، ويعد وهذا هو ثالث هجوم يتعرض له الجيش المالي منذ مطلع فبراير.
وتعاني مالي منذ 7 سنوات من انتشار العنف المسلح في الشمال والوسط، بعد أن وقع شمال مالي في أيدي الجماعات المسلحة في مارس/ آذار 2012، وساعد التدخل العسكري الذي بدأ في يناير/ كانون الثاني 2013 بمبادرة من فرنسا في تراجع قوة ونفوذ الجماعات المسلحة بالمنطقة، لكن مناطق بكاملها شمال ووسط مالي لا زالت خارجة عن السيطرة.
وتنشط في منطقة الساحل الأفريقي العديد من التنظيمات المسلحة المرتبطة بتنظيم القاعدة (الإرهابي المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول)، والتي تنشط خاصة على الحدود بين مالي والنيجر وبوركينا فاسو.
وتستعد موريتانيا لاحتضان قمة مجموعة دول الساحل الخمس في الخامس والعشرين من الشهر الجاري، ستتولى خلالها الرئاسة الدورية للمجموعة التي تأسست عام 2014 بالعاصمة نواكشوط، وتضم المجموعة إلى جانب موريتانيا، كلا من مالي، وتشاد، والنيجر، وبوركينا فاسو.
وبحسب الأمم المتحدة، قتل أكثر من 4 آلاف شخص في هجمات إرهابية خلال عام 2019 في بوركينا فاسو ومالي والنيجر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة