على الرغم من ارتفاع درجات الحرارة النسبي، إلا أن المئات قاموا بالتجول داخل قلعة صلاح الدين الأيوبي العريقة للاحتفال بعيد الأضحى المبارك مع مراعاة الاحتياطات الصحية للتباعد الاجتماعي خاصة في تلك الفترة التي تشهد مكافحة فيروس كورونا وانخفاض أعداد المصابين بشكل كبير.
وشرع صلاح الدين الأيوبي في تشييد قلعة فوق جبل المقطم في موضع كان يعرف بقبة الهواء، ولكنه لم يتمها في حياته، وإنما أتمها السلطان الكامل بن العادل، فكان أول من سكنها هو الملك الكامل واتخذها داراً للملك، واستمرت كذلك حتى عهد محمد على باشا.
وبداخل القلعة يوجد مسجد محمد على شامخاً يتضمن الكثير من النقوش الإسلامية كما كتب داخله أسماء الخلفاء الراشدين وقد أمر بإنشائه محمد علي باشا (1220-1264هـ/1805-1848م) مؤسس أسرة محمد على (1220-1372هـ/ 1805-1953م) في موضع القصور المملوكية التى هدمها لإفساح المجال لبنائه الجديد، والذي عرف بـ (جامع الألبستر) إشارة إلى الألواح الرخامية التى اكتست بها جدرانه الداخلية والخارجية، و تعتبر مئذنتا الجامع هما الأعلى بمصر حيث يبلغ ارتفاع كل منهما 84 مترًا.
وتعتبر القلعة من المزارات السياحية التي يقبل عليها السائحون من كل بقاع العالم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة