كيف خطط تنظيم أنصار بيت المقدس الإرهابى لتجنب الرصد الأمنى؟.. استخدام أسماء حركية لإخفاء هويتهم الحقيقية.. وتكوين 7 خلال عنقودية تعمل كلها منها بمعزل عن الأخرى.. وتغير ألوان ولوحات السيارات لتجنب التتبع

الإثنين، 03 أغسطس 2020 12:00 ص
كيف خطط تنظيم أنصار بيت المقدس الإرهابى لتجنب الرصد الأمنى؟.. استخدام أسماء حركية لإخفاء هويتهم الحقيقية.. وتكوين 7 خلال عنقودية تعمل كلها منها بمعزل عن الأخرى.. وتغير ألوان ولوحات السيارات لتجنب التتبع محكمة - صورة أرشيفية
كتب إيهاب المهندس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اعتمد تنظيم بيت المقدس منذ تأسيسه مطلع عام 2011، على يد الإرهابى توفيق فريج، والذى ضم 208 متهما، ارتكبوا 54 عملية إرهابية من تفجيرات لمبانى حيوية كمديرية أمن القاهرة، واغتيال ضباط شرطة كالشهيد محمد مبروك، على تلاشى الرصد الأمنى حتى لا يتم تعقبهم، لتنفيذ مخططاتهم الإجرامية، اعتمد التنظيم على العديد من المحاور لتلاشى الرصد الأمنى، فاستخدموا أسماء حركية، وتكوين خلاليا عنقودية تعمل كل خلية بمعزل عن الأخرى لتنفيذ مخططاتهم العدائية، ولى هذا وحسب بل عمدوا على تغير ألوان ولوحات أرقام السيارات لتضليل تعقبهم.


تكوين 7 خلايا عنقودية

لتجنب الرصد الأمنى أسس المتهم الأول هيكلًا تنظيميًا للتنظيم لقائمًا على إنشاء خلايا عنقودية تعمل كل منها بمعزل عن الأخرى، تلافيًا للرصد الأمنى، وتولى ضم عناصر للجماعة من معتنقى ذات الأفكار من الهاربين من السجون إبَّان يناير 2011 وممن تلقوا تدريبات عسكرية على يد عناصر تنظيم القاعدة بالخارج وآخرين تم استقطابهم، استعان الأخير بالمتهم الثالث والمتوفى محمد السيد منصور حسن وتمكنوا من إنشاء 7 خلايا عنقودية أولُها خلية بالقاهرة الكبرى، وجمعت محافظات القاهرة والجيزة والقليوبية وضمت المتهمين من الحادى عشر حتى التاسع والسبعين، الخلية الثانية بمـحافظة الإسـماعيلية وضمـت المتهمين مــن الثمـانين وحتى الـ 100 علاوة على مشاركة المتهم الحادى بعد المائة محمود عبد العزيز السيد أحمد الأعرج فى الجماعة بتوفيره لعناصر تلك الخلية مقرات لاجتماعاتها ووسائل تعيشها.

 

والخـلية الثالثة بمـحافظة الدقهلية وتولـى مسئوليتها المتهم الثانـى رقم 102 أحمد محمد السيد عبد العزيز السجينى وضمت المتهمين من الثالث بعد المائة حتى الخامس عشر بعد المائة، الخلية الرابـعة بمـحافظة كفر الشيخ وتولـى المتهم رقم 116 مصطفى حسنى عبد العزيز الكاشف مسئوليتها وضمت المتهمين من السابع عشر بعد المائة حتى الثانى والعشرين بعد المائة، والخلية الخامسـة بمحافظة الشـرقية وتولى المتهم الثالث والعشرون بـعد المـائة إبراهيم عبد الرحمن السـيد عوض مسئوليتها وضَمّت المتهمين من الرابع والعشرين بعد المائة حتى الثامن والثلاثين بعد المائة، وسـادس الخـلايا بمحـافظة بنـى ســويف وضمــت المتهمـين من التاســع والثلاثين بعد المائة حتى الثالث والأربعين بعد المائة، وســابع تلك الخلايا بمحافظة الفـيوم وضمـت المتهميْن الرابع والأربـعين بعد المائة والخامس والأربعين بعد المائة، فضلًا عن خلية أخيرة تم تأسيسها بمحافظة قنا.


استخدام أسماء حركية

لإخفاء هويتهم اعتمد التنظيم استخدام أعضائه للعديد من الأسماء الحركية، فمؤسس التنظيم الإرهابى توفيق فريج استخدم اسما حركيا بـ"أبو عبد الله"، بينما استخدم الرجل الثانى بالتنظيم محمد عفيفى اسمين حركيين وهما "محسن ـ أسامة"، واستخدم المتهم الثالث بأمر الإحالة محمد بكرى هارون اسمى اسمين حركيين " طارق زياد"، المتهم الرابع محمد احمد نصر استخدم اسمين حركيين وهما " أبو أحمد ـ الحاج"، واستخدم المتهم الخامس هانى مصطفى عامر اسما حركيا "بلال"، محمد عبد الغنى المتهم الثامن بالتنظيم أستخد اسمى حركى "أبو أسماء"، الإرهابى هشام عشماوى استخدم اسمى حركى "شريف"، والمتهم العاشر عماد الدين أحمد مسئول التدريب استخدم اسمين حركيين "أبو زياد ـ يسرى"، واستخدم المتهم رقم 11 أشرف الغرابلى "أدهم".

 

تغير مواصفات السيارات المستخدمة فى العمليات الإرهابية

قام التنظيم الإرهابى بالحصول على العديد من السيارات المستخدمة فى العمليات الإرهابية عن طريق الشراء أو الحصول عليها تحت تهديد السلاح من مواطنين، فحصل التنظيم على سيارات من مواطنين بمصر الجديدة والعريش تحت تهديد السلاح، وقام التنظيم بتغير تغير شكل تلك السيارات عن طريق تغير ألوانها ولوحاتها المعدنية لتضليل عمليات التتبع الأمنية.

 

ومن خلال اعترافات المتهم ربيع عبد الناصر رقم 14 بأمر الإحالة، تحدث كيفية انضمامه للتنظيم وطرق عناصر التنظيم لإخفاء ملامح السيارات المستخدمة فى العمليات الإرهابية، واكد أن التنظيم غير شكل السيارات التى سرقت لاستخدامها فى العمليات العدائية، تولى مسئولية تغير ألوان السيارات المستخدمة فى السرقة المتهم رقم 61، المتهم المتوفى فهمى عبد الرؤوف تولى مسئولية تغير ألوان السيارات المسروقة، كما قام أفراد التنظيم بتغير أرقام السيارات المستخدمة فى العديد من العمليات الإرهابية، عن طريق لوحات حصلوا عليها من المتهم محمد عويس ومن مصادر أخرى.

 

يذكر أن محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار حسن فريد، سطرت كلمة النهاية فى محاكمة 208 متهما من عناصر بيت المقدس، بحكمها القاضى بالإعدام شنقا للإرهابى هشام عشماوى و36 آخرين وأحكام ما بين المؤبد والمشدد لـ 157 متهما بتهمة ارتكاب 54 جريمة، تضمنت اغتيالات لضباط شرطة، ومحاولة اغتيال وزير الداخلية السابق اللواء محمد إبراهيم، وتفجيرات طالت منشآت أمنية عديدة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة