الابتعاد عن المستطيل الأخضر لفترة طيلة هو أسوأ ما قد يتعرض له لاعب الكرة سواءكان ذلك للإصابة أو أزمة فى عقده قبل موسم الانتقالات، أو وجوده على قائمة الانتظار فى ترقب لفتح باب القيد، جميعها أمور أجبرت أكثر من نجم فى الفترة الأخيرة على الابتعاد عن المستطيل الأخضر.
وتصدر مشهد الأزمات قائمة الأسباب التى أبعدت النجوم عن الملعب، والتى من بينها قرارات اللاعبين أنفسهم ومواقفهم تجاه أنديتهم، وجاءت الإصابات فى المركز الثانى، كسبب قدري خارج عن الإرادة فى غياب اللاعبين عن الملاعب.
أيمن حفنى
كان من أكثر الأسماء التى عادت إلى الساحة الرياضية مؤخراً وليس بسبب مهارته وفنياته العالية كما هو المعتاد ولكن بسبب أزمته مع نادى المقاولون، فبعد أن حل المقاولون أزمة اللاعب وحصلوا على خدماته فى يناير الماضى على سبيل الإعارة بعدما بقى على قائمة الانتظار فى مصر المقاصة، رفض اللاعب بعد توقف كورونا الانتظام فى تدريبات المقاولون وزادت الأزمة بين الطرفين فى ظل مخاطبة النادى للاعب دون جدوى من عودته، ولم يشارك حفنى فى الموسم الجارى سوى فى 20 دقيقة فقط.
أحمد حمودى
كانت أزمته مشابهة لحفنى، فبعد فسخ تعاقده مع الأهلى بالتراضى انضم إلى بيراميدز، لكن مع استنفاذ بيراميدز لاستبدالاته اضطر للبقاء على قائمة الانتظار حتى يتم فتح باب القيد فى الموسم الجديد، ويتم تسجيل إسمه بقائمة الفريق.
سعد سمير وكريم نيدفيد
عانى سعد سمير من الإصابة فى وتر أكيليس التى أنهت موسمه مع الأهلى قبل بدايته، فلم يشارك سعد سوى فى مباراتين فقط بالدورى مع الفريق الأحمر ليبدأ رحلتهه العلاجية للتعافى من الاصابة، مما أدى إلى رفع اسم سعد من قائمة الأهلى لنهاية الموسم، أما كريم نيدفيد فكان وضعه أصعب خاصة بعد التشخيص الخاطئ لإصابته فى الركبة ليتجمد موقفه ويصبح مستقبله الكروى فى خطر.
حسام عاشور و إكرامي بلا نادى
أما حسام عاشور وشريف إكرامى فكان الوضع مختلفاً بعدما اتخذت إدارة الأهلى موقفها بانتهاء علاقة كلا اللاعبين بالنادى الأحمر، وفى ظل انتهاء عقدهما بنهاية الموسم يترقب شريف إكرامى فتح باب القيد للانتقال إلى بيراميدز فيما يبحث حسام عاشور أمر اعتزاله فى ظل عدم تلقيه عروضاً من الأندية، وكان الثنائى قد أحيلت أوراقهما إلى دكة بدلاء الأهلى منذ بداية الموسم الجارى.