دعت وكالتان تابعتان للأمم المتحدة، إلى ضرورة الإنزال الفوري لأكثر من 400 مهاجر ولاجئ، ممن تم إنقاذهم على متن ثلاث سفن في وسط البحر المتوسط، وقد ظل بعضهم عالقا في البحر منذ أسابيع.
كما جددت المنظمة الدولية للهجرة ومفوضية الأمم المتحدة السامية لشئون اللاجئين، في بيان دعوتهما للاتفاق على الإنزال الآمن للمهاجرين واللاجئين وسط جائحة كورونا وتقليل قدرات البحث والإنقاذ في المنطقة.
وأشار البيان الى أن من بين المهاجرين واللاجئين حوالي 27 شخصا، بينهم امرأة حامل وأطفال، غادروا ليبيا وظلوا على متن السفينة التجارية Maersk Etienne، منذ أن تم إنقاذهم قبل أكثر من ثلاثة أسابيع.
ووصفت وكالتا الأمم المتحدة الوضع بأنه "غير مقبول"، وشددتا على أن الناقلة التجارية "لا يمكن اعتبارها مكانا مناسبا لإبقاء الأشخاص الذين يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية، أو أولئك الذين قد يحتاجون إلى حماية دولية،" وأضافتا أن "تدابير الوقاية المناسبة من فيروس كورونا يمكن أن يتم تنفيذها بمجرد وصولهم إلى اليابسة ".
وأضاف البيان هناك 200 لاجئ ومهاجر تم إنقاذهم في حاجة ماسة إلى النقل والإنزال من سفينة بحث وإنقاذ تديرها منظمة غير حكومية ألمانية.
وقالت الوكالتان إن "أي تأخير يمكن أن يعرض سلامة جميع الأشخاص على متن السفينة للخطر، بما في ذلك أفراد الطاقم." وأوضحتا أن 200 شخص آخر تم إنقاذهم على متن سفينة منظمة غير حكومية أخرى.
وأشارت الوكالتان إلى أن "عدم وجود اتفاق ... ليس ذريعة لحرمان الأشخاص المستضعفين من ميناء آمن ومن المساعدة التي يحتاجون إليها، كما هو مطلوب بموجب القانون الدولي." ودعا البيان دول الاتحاد الأوروبي الأخرى لتكثيف الدعم لبلدان البحر الأبيض المتوسط على خط المواجهة في هذه القضية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة