أعربت أسرة الطالبة ريهام عصام بدير حماد الحاصلة على المركز الثانى مكرر على مستوى الجمهورية فى الدبلومات الفنية شعبة التعليم الفنى التجاري بنظام الثلاث سنوات بمجموع 98.62%، عن فرحتها بحصول نجلتهم على هذا المركز وظهور اسمها بين المتفوقين.
وأكدت أسرة الطالبة أن التعليم الفني هو مستقبل مصر القادم، ويجب على اولياء الأمور التفكير فى مستقبل التعليم الفني، والابتعاد عن روتين الثانوية العامة وكلياتها المختلفة.
واعرب عصام بدير حماد ويعمل سائق بمرفق النقل الداخلي بطنطا عن فرحته وسعادته بتفوق نجلته الكبرى"ريهام" وحصولها على هذه المرتبه بين الأوائل، مؤكدا أنه ثقته فى تفوق نجلته كبيرة وكان متأكدا بأن نجلته ستكون من الأوائل لانها طالبة مجتهدة وبذلت مجهودا كبيرا طوال فترة الدراسة.
وأضاف أنه قرر دخول نجلته التعليم الفني وابتعد عن الثانوية العامه، وروتين الدراسة بها وكلياتها المختلفة، لأن التعليم الفني هو مستقبل مصر القادم، ويجب على اولياء الأمور ان يغيروا نظرتهم تجاه التعليم الفنى.
وأشار أن نجلته كانت تحصل على دروسها فى المدرسة فقط ولم تذهب للدروس الخصوصية ولم تكلفه مبالغ باهظة طوال هذه فترة الدراسة سوى مصاريف الانتقال للمدرسة فقط، مضيفا أن نجلته كانت تذاكر دروسها بنفسها وتعتمد على شرح المدرسين فى المدرسة فقط، وكرست وقتها كله للمذاكرة وحفظ القرآن الكريم.
وقدم والدها الشكر لها لما حققته من تفوق شرفه وشرف الأسرة بالكامل، وحصولها على المركز الثانى على مستوى الجمهورية، مؤكدا ان نجلته ستكمل تعليمها الجامعى، مبينا أن لديه 3بنات اكبرهم ريهام والوسطى بالصف الثالث الثانوى الفني التجاري، والصغرى بالمرحلة الاعدادية.
من جانبها أكدت الطالبة ريهام حماد انها تشعر بسعادة لا توصف بتفوقها دراسيا وانها اصبحت من بين الأوائل، مؤكدة أنها كانت تثق فى تفوقها وحصولها على ذلك المركز لأنها كانت تذاكر جيدا واستغلت وقتها احسن استغلال فى المذاكرة ومراجعة دروسها.
وأضافت أنها كانت تحصل على دروسها من المدرسة، ثم تعود لمنزلها للمذاكرة وكانت تستعين بامتحانات السنوات السابقة فى مراجعة ما ذاكرته وعمل اختبارات لنفسها للتأكد من مدى حفظها للمواد، مبينه ان التعليم الفني هو مستقبل مصر القادم ويجب الاهتمام به.
وقدمت ريهام حماد الشكر لوالديها على وقوفهما بجانبها وتقديم الدعم المعنوي والنفسي لها طوال فترة الدراسة، معربة عن طموحها فى استكمال دراستها بعد فترة التعليم الفني والالتحاق بإحدى الكليات التي ستقررها بعد التشاور مع والديها.