الصحف العالمية: بوريس جونسون يواجه غضب نواب حزبه بعد تراجع المحافظين أمام العمال فى استطلاع صادم.. تقاعد المدرسين بأمريكا بسبب التعليم عن بعد ومخاطر كوفيد..والمظاهرات تجتاح أوروبا ضد قيود كورونا

الأحد، 30 أغسطس 2020 02:25 م
الصحف العالمية: بوريس جونسون يواجه غضب نواب حزبه بعد تراجع المحافظين أمام العمال فى استطلاع صادم.. تقاعد المدرسين بأمريكا بسبب التعليم عن بعد ومخاطر كوفيد..والمظاهرات تجتاح أوروبا ضد قيود كورونا الصحف العالمية
كتبت ريم عبد الحميد - فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم، الأحد، فى تغطيتها، العديد من القضايا والتقارير، فى مقدمتها اجتياج المظاهرات أوروبا رفضا لقيود كورونا، وغضب داخل حزب المحافظين البريطانى من سياسات بوريس جونسون

الصحف الأمريكية:

نيوزويك تكشف تزايد استقالة وتقاعد المدرسين بأمريكا بسبب التعليم عن بعد

قالت مجلة نيوزويك الأمريكية إن المدرسين فى الولايات الأمريكية المختلفة يتقدمون باستقالتهم، ويتقاعدون بمعدلات أعلى مع بدء إعادة فتح المدارس فى ظل وباء كورونا هذا الخريف، وعزا المعلمون ذلك إلى الضغوط التى يمثلها التعليم عن بعد والمصاعب الفنية والمخاوف الصحية المتعلقة بكوفيد 19.

وأشارت المجلة إلى أن العديد من المدرسين الذين استقالوا أو تقاعدوا مؤخرا أو تركوا وظائفهم قبل إعادة الفتح يقولون إن ترك الأطفال أمر صعب، إلا أن التعليم عن بعد جعل وظائفهم صعبة للغاية. وقالت مدرسة من ولاية فلوريدا إنها أصبحت مصابة بالارتياب بسبب الطلبات المستمرة بالبث الحى لعشرات الطلاب طوال ساعات اليوم. بينما قال مدرس علوم بمدرسة ثانوية فى ولاية أريزونا أنه استقال من الوظيفة التى يحبها بعدما صوتت مقاطعته بعودة الطلاب إلى التعليم داخل الفصول، مما يخلق مخاطر صحية يقول هو ومدرسين آخرين إنهم غير مستعدين لأخذها.

 وفى ولاية نيويورك، ارتفع تقاعد المدرسين بنسبة 20% عما كان العام الماضى، وفقا لبيانات نظام تقاعد المدرسين بالولاية. وتقدم حوالى 650 مدرس بطلب التقاعد بين يوليو وأوائل أغسطس فقط.

وقال عدد من المدرسين الذين يعلمون للطلاب من مختلف الصفوف بدءا من الروضة وحتى الثانوى، إن المتعة التى تلقوها من التدريس المباشر للطلاب قد تم تقويضها أو القضاء عليها تماما بالتدريس عبر شاشات الكمبيوتر بدلا من الفصول الدراسية.

وقال أحد المدرسين المستقيلين إنه يجب أن يأخذ فى الاعتبار صحة عائلته، فهو مدرس علوم ويقومون بجمع الأدلة واتخاذ القرارات. ولو أن هناك بيانات متعارضة ينظروا فى كليهما ويدرسونهما. والبيانات التى يقدمه الخبراء فى مجال الصحة تشير إلى ضرورة عدم التدريس بشكل مباشر خوفا من أن يسبب ذلك المزيد من التفشى للوباء.

 

غضب بين الديمقراطيين بسبب قرار وقف الإحاطات الشخصية للكونجرس حول الانتخابات

قالت صحيفة واشنطن بوست إن قرار الاستخبارات الأمريكية بعدم تقديم إحاطات بشكل شخصى لكونجرس حول التدخل الخارجى فى انتخابات 2020 قد أثار حالة من الغضب بين كبار الديمقراطيين الذين وصفوفه بالمخزى.

 وأشارت الصحيفة إلى أن القرار الذى اتخذه مدير الاستخبارات الوطنية جون راتكليف، والذى يقضى بإخبار النواب بالتهديدات كتابة، جاء فى ظل مخاوف من أن الإطاحات التى تم تقديمها للمشرعين قد أسفرت عن تسريب معلومات استخباراتية، بحسب ما قال مكتب مدير الاستخبارات الوطنية أمس السبت.

 إلا أن الصحيفة رأت أن التغيير يهدد بتقويض تعهد مجتمع الاستخبارات بالشفافية مع الكونجرس والرأى العام فى الوقت الذى يسعى فيه ثلاث خصوم دوليين لأمريكا، منهم روسيا، إلى التدخل فى العملية السياسية الأمريكية، على حد قول الصحيفة.

 وكتب راتكليف فى خطابه يقول إنه يعتقد أن هذا النهج يساعد فى ضمان أن المعلومات التى يقدمها مكتب الاستخبارات الوطنية للكونجرس لن يتم تسييسها أو إساءة فهمها.

وأعرب الديمقراطيون فورا عن غضبهم من هذا القرار، فى مقدمتهم رئيسة مجلس النواب نانسى بيلوسى، التى قالت فى بيان مشترك مع رئيس لجنة الاستخبارات بالمجلس النائب أدم شيف إن القرار يمثل تخليا صادما من قبل الاستخبارات عن مسئوليتها القانونية لإبقاء الكونجرس مطلعا وخيانة لحق العامة فى معرفة كيف تحاول القوى الأجنبية تخريب الديمقراطية الأمريكية.

 من جانبه، دافع رئيس موظفى البيت الأبيض مارك ميدوز عن القرار فى إحاطة أمس السبت، وقال إنه يأتى نتيجة لأمر واحد، إنه فى المرة الأخيرة التى تم إطلاعهم على إحاطات، خرج عدد قليل من الأعضاء وتحدثوا للصحافة وكشفوا معلومات لم يكن ينبغى أن يكشفوها، مضيفا أن الإحاطات المكتوبة ستضمن وجود أدوات أفضل للرقابة دون تقويض مصادر ووسائل الحصول على المعلومات الاستخباراتية.

 

الصحف البريطانية:

بوريس جونسون يواجه غضب نواب حزبه بعد تراجع المحافظين فى استطلاع صادم

قالت صحيفة الأوبزرفر البريطانية إن رئيس الحكومة البريطانى بوريس جونسون يواجه غضب حزبه المحافظين فى ظل تراجع الحزب فى استطلاع صادم.

وأوضحت الصحيفة أن جونسون فى مواجهة مع النواب المحافظين الغاضبين بسبب تعامل حكومته الفوضوى مع أزمة كوفيد 19، حيث كشف استطلاع جديد للرأى أن المحافظين سلموا تفوقهم الكبير على حزب العمال المعارض فى 5 أشهر فقط.

 ومع استعداد أعضاء مجلس العموم للعودة إلى ويسمنيستر يوم الثلاثاء،  قال تشارلز ووكر،  نائب رئيس لجنة 1922 للنواب المحافظين للصحيفة إن التحول الأخير قد ترك العديد من زملائه فى حالة يأس، ويكافح بعضهم لدعم حكومتهم والدفاع عنها أمام الناخبين، مضيفا أن الحكم بالتحول بهذه الطريقة لم يكن مستداما.

  وأشارت الصحيفة إلى أن ووكر، الذى عادة ما يعتبر مواليا قويا لجونسون، قال إنه بدا فى كثير من المرات أن هذه الحكومة، وكأنها ترفع أصابعها فى الهواء لتعرف فى أى اتجاه تسير الرياح، وهذه ليست طبقة مستدامة  للتعامل مع أمور الحكم.

وتابع قائلا إنه أصبح من الصعب بشكل متزايد على أعضاء الحزب العاديين الترويج لسياسة الحكومة والدفاع عنها، حيث غالبا ما يتم تغيير السياسة أو التخلى عنها دون سابق إنذار، وسواء كان هذا النهج عمدا أو يحدث عن طريق الصدفة، فإن مناخ عديم اليقين الذى يخلقه غير مستدام ويؤدى إلى تآكل الروح المعنوية.

وتوقع ووكر ورئيس لجنة 1922 السير جراهام برادى أن يتم توبيخهما من قبل زملائهما الغاضبين عندما يجتمع أعضاء مجلس العموم مجددا قبل نقل هذه المخاوف وقوة المشاعر إلى الحكومة.  وقال أحد المصادر ، نحن بحاجة لقياس الحرارة يومى الثلاثاء والاربعاء ثم تحديد خطة العمل.

 يأتى هذا فى الوقت الذى كشف فيه استطلاع أجرته شركة أوبينيوم لصالح الأوبزرفر أن حزب العمال الآن يقرب المحافظين لأول مرة منذ الصيف الماضى قبل أن يصبح جونسون زعيما. وفى غضون خمسة أشهر فقط منذ فرض الإغلاق الكامل، فقد المحافظون تفوقهم بـ 26 نقطة على العمال الذين يقتربون من الحزب الحاكم عند 40 نقطة مئوية.

 

6 رؤساء بلديات ديمقراطيون فى ولاية مينسوتا المتأرجحة يدعمون ترامب

أعلن ست رؤساء بلديات ديمقراطيون وآخر سابق مستقل بولاية مينسوتا الأمريكية تأييدهم للرئيس الجمهورى دونالد ترامب فى انتخابات الرئاسة الأمريكية بعدما قالوا إن المرشح الديمقراطى جو بايدن ليس لديه ما يقدمه لمساعدة الطبقة العاملة.

 وفى خطاب مؤرخ بيوم الجمعة الماضى،  قال رؤساء البلديات من مينسوتا، التى تعتبر إحدى الولايات المتأرجحة فى الانتخابات، إنهم يدعمون ترامب على بايدن بعدما سبق أن صوتوا للديمقراطيين فى الماضى.

 وكان الموقعون على الخطاب هم عمدة هاربورز كريس سوانسون، وعمدة فرجينيا لارى كوف، وعمدة كيشولم جون تشامبا، وعمدى إيلاى تشاك نوفاك، وعمدة إفيليث روبرت فلايسافبفيتش وعمدة بابيت اندريا زوبانكيش.

 وقال رؤساء البلديات فى خطابهم إنهم  شهدوا اختفاء الوظائف ليس فقط من مناطقهم ولكن من البلاد. فمن خلال فرض تعريفات جمركي على منتجاتهم ودعم اتفاقيات تجارية سيئة، لم يفعل السياسيون مثل جو بايدن شيئا لمساعدة الطبقة العاملة.

 وقال رؤساء البلديات إنهم فقدوا آلاف الوظائف فى المنطقة بينما ترك أجيال من الشباب المنطقة من أجل الوصول على وظائف بأجور أفضل فى مناطق أخرى.

وتابعوا قائلين: اليوم لا نعترف بالحزب الديمقراطى، لقد تحول بشكل كبير إلى اليسار ولم يعد قادرا على الزعم بأنه نصير الطبقة العاملة. فسكان مينسوتا  المجدين الذين بنوا حياتهم وعائلاتهم قد تم التخلى عنهم من قبل الديمقراطيين الراديكاليين. لم نختار ترك الحزب الديمقراطى، فالحزب هو من تركنا.

وقال رؤساء البلديات إن انتخاب ترامب فى عام 2016 كان حدثا رائعا مثلا نقطة تحول لمنطقتهم.

 

المخرج الأمريكى مايكل مور: ترامب يكسب زخما كبيرا فى بعض الولايات الرئيسية

قال مخرج الأفلام الوثائقية الأمريكى مايكل مور إن الرئيس ترامب يكتسب زخما على ما يبدو فى بعض الولايات الرئيسية، محذرا من أن الليبراليين يخاطرون بتكرار ما حدث فى عام 2016 عندما شطب الكثيرون ترامب قبل أن يرونه يدخل البيت الأبيض.

 وبحسب ما ذكرت صحيفة الأوزرفر البريطانية، فإن مور قال: "عذرا للاضطرار لتقديم تقصى الحقيقة مجددا".

 

 وكان مور واحدا من المراقبين السياسيين القلائل الذين تنبأوا بفوز ترامب على هيلارى كلينتون فى عام 2016، ويقول إن الحماس لترامب يرتفع بشكل كبير فى مناطق رئيسية مقارنة بمنافسه الديمقراطى جو بايدن.

  وقال مور على صفحته على فيس بوك مساء الجمعة: "هل أنتم مستعدون لانتصار ترامب، هل أنتم مستعدون نفسيا لكى يتفوق عليكم ترامب مجددا؟ هل تبدون ارتياحا فى ثقتكم بأنه لا سبيل أمام فوز ترامب؟ هل أنتم مسرورون بالثقة التى وضعتموها فى الحزب الديمقراطى لإلغاء هذا".

واستشهد مور باستطلاعات رأى فى ولايات رئيسية مثل مينسوتا وميتشيجان لتأكيد أن الرئيس يقترب وأحيانا يتفوق على منافسه.

وقال مور: إن حملة بايدن قد أعلنت لتوها أنه سيزور عدد من الولايات لكن ليس من بينها ميتشيجان؟ هل يبدو ذلك مألوفا، مشيرا على ما يبدو إلى سباق هيلارى كلينتون عام 2016 عندما ارتكبت خطأ بتجنب بعض الولايات التى مالت بعد ذلك لترامب.

وقال مور المعارض بقوة لترامب: "أحذركم قبل حوالى 10 أسابيع. مستوى الحماس من قاعدة ترامب الـ 60 مليون أعلى بكثير، ولا يوجد الكثير بالنسبة لجو بايدن". وطالب الناخبين بعدم الاعتماد على الديمقراطيون للتخلص من ترامب، مشيرا إلى ضرورة القيام بذلك بأنفسهم بحث غيرهم على الذهاب والتصويت.

 

الصحافة الإيطالية والإسبانية:

ثلاثة مهاجرين يثيرون الذعر بمستشفى عسكرى بإيطاليا بعد تشخيص إصابتهم بكورونا

قالت وزارة الدفاع الإيطالية، أن ثلاثة مهاجرين نيجيريين بثوا الذعر في مستشفى عسكري في روما ، حتى أنهم هاجموا موظفيها واعتدوا على الاطباء ، بعد تشخيص إصابتهم بفيروس كورونا، وحاولوا الهرب من المستشفى ولكن تم منعهم، وفقا لوكالة "أنسا" الإيطالية.

وأشاد وزير الدفاع لورنزو جويريني بالتدخل السريع للعسكريين في المستشفى الذي أصبح مركزا متخصصا في حالات الإصابة بفيروس كورونا ، وقال "الهجمات التي وقعت في المستشفى العسكري حقيقة خطيرة وغير مقبولة".

وسرعان ما ندد بالحادث وزير الداخلية السابق، وزعيم اليمين المتطرف فى إيطاليا ماتيو سالفيني ، الذي تحدث عن "عضات وضربات" من جانب المهاجرين واتهم الحكومة الإيطالية "بإنكار إلحاح هذه القضية، مشيرا الى أن الهجرة تعرض إيطاليا للخطر.

وقال المسؤولون إنه بعد نقلهم إلى مستشفى "سيليو" من مركز استقبال المهاجرين حيث كانوا يقيمون في جنوب روما ، ردت امرأتان نيجيريتان ورجل بعنف بعد أن قيل لهما إن الفحوصات إيجابية بفيروس كورونا، فكاد النيجيريون يصابون بالجنون لرؤية شاب بنجلاديشي يغادر المستشفى بهدوء بعد أن جاءت نتيجة بالاختبار سلبية ، حاول النيجيريون الهروب ، لكن تم منعهم من قبل الطاقم الطبي والجيش.

وقد اتُهموا فيما يتعلق بهذه الحادثة بالسب والمقاومة والاعتداء والتسبب في إصابة موظفين عموميين.

 

"لا للديكتاتورية".. المظاهرات تجتاح أوروبا مجددا ضد قيود كورونا

احتج آلاف المتظاهرين ضد ارتداء الكمامات والإجراءات التقييدية ضد فيروس كورونا إلى الشوارع أمس السبت في عدة مدن بأوروبا، والعديد من الدول رافعة شعار "لا للديكتاتورية الصحية" و"دعوا أطفالنا يتنفسون".

وفى لندن،  تجمع ألف متظاهر في ميدان ترافالجار ، طالبوا بـ "إنهاء الاستبداد الطبي"، وتظاهر ألف شخص آخر في مدينة زيورخ السويسرية، وفقا لصحيفة "الموندو" الإسبانية.

أما فى باريس، تظاهر 200 إلى 300 شخص ضد الطبيعة الإلزامية للكمامات، وحضرت الاحتجاجات صوفي ، وهي امرأة باريسية في الخمسينيات من عمرها ، للتظاهر "لصالح حرية الاختيار" وقالت: "أنا مواطنة تعارض إجراءات القتل التي ليس لها أي مبرر طبي".

وسجلت فرنسا يوم الجمعة الماضي 7379 حالة إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا ، وهو أعلى رقم منذ بداية أبريل ، وزيادة هائلة قبل أيام فقط من عودة ملايين الأطفال إلى المدرسة لأول مرة منذ مارس.

وفي برلين أوقفت الشرطة مظاهرة شارك فيها نحو 20 ألف شخص أمس السبت، بسبب عدم احترام القواعد الأمنية التي تطالب بها الحكومة.

وأفادت الشرطة، أن المتظاهرين "فشلوا في الالتزام بالحد الأدنى من مسافات الآمان على الرغم من المطالب المتكررة" من قوات الأمن ، والتي بررت أنه "لا يوجد أي احتمال آخر سوى حل التظاهرة" التي بدأت في الساعة التاسعة  بتوقيت جرينتش في بوابة براندنبورج.

وعقب إعلان الشرطة ، ظل العديد من المتظاهرين في مكان الحادث، جالسين على الأرض في منتصف الطريق، وهم يهتفون "مقاومة" أو "نحن الشعب" ، وهو شعار استخدم أصلاً في الاحتجاجات ضد النظام الشيوعي في ألمانيا، وواصل العديد منهم التظاهر ، وقامت إحدى المجموعات بإلقاء الحجارة والزجاجات على قوات الأمن، واعتقلت قوات الأمن الألمانية حوالي 300 متظاهر.

قال رئيس الداخلية في برلين ، أندرياس جيزل ، إن حوالي 200 شخص تم اعتقالهم بالقرب من السفارة الروسية ، لكن تم إطلاق سراح معظمهم بالفعل.

ومنذ الساعات الأولى ، تجمع الناس من جميع الأعمار ، بما في ذلك العائلات التي لديها أطفال. "يجب أن تذهب ميركل" ، كانت إحدى الصيحات التي كثيرا ما كانت تنبعث من هذا الحشد.

تم تنفيذ هذا الاحتجاج في سياق القلق المتزايد بين الرأي العام الألماني بسبب القيود المفروضة ضد الوباء ، على الرغم من حقيقة أنها لم تكن شديدة القسوة كما هو الحال في إسبانيا أو إيطاليا ، الدول الأكثر تضررًا من فيروس كورونا.

مثل العديد من الدول الأوروبية ، تواجه ألمانيا تفشي الوباء في الأسابيع الأخيرة ، حيث يتم الإبلاغ عن 1500 حالة جديدة كل يوم في المتوسط.

وكانت إسبانيا أيضا تظاهرات من قبل ضد ارتداء الكمامة وقيود كورونا الجديدة ، وطالبت تلك الاحتجاجات باستقالة رئيس الحكومة بيدرو سانتشيز واطلقوا عليها "الحكومة القاتلة".

 







مشاركة



الموضوعات المتعلقة




الرجوع الى أعلى الصفحة