نعت الكنيسة القبطية المصرية الأرثوذكسية، وعلى رأسها قداسة البابا تواضروس الثاني، شهداء القوات المسلحة البواسل التى أعلنت القوات المسلحة استشهادهم فى بيان صادر عنها اليوم الأحد.
وقال البابا تواضروس الثانى: ستظل الكنيسة دومًا ثابتةً على موقفها الداعم للقوات المسلحة في حربها مع الاٍرهاب الأسود إلى أن تستطيع اقتلاع جذوره من أرض مصر وتحقيق كامل الأمن والطمأنينة لشعبنا المبارك، وليحفظ الرب القدير وطننا من كل شر، وينعم عليه وعلى أهله بالسلام والاستقرار.
ونعت الطائفة الإنجيلية بمصر، وعلى رأسها الدكتور القس أندريه زكي، شهداء القوات المسلحة البواسل، الذين استشهدوا مؤخرا في مواجهاتهم البطولية لردع أعداء الوطن والإنسانية، وتحقيق الأمن والأمان لشعب مصر العظيم.
وقال الدكتور القس أندريه زكي: "لن ننسى أبدًا شرفاء مصر من أبناء القوات المسلحة والشرطة المصرية الشهداء، الذين قدموا دماءهم النبيلة فداءً لوطننا الغالي، ولن يثنينا الإرهاب الأسود عن بناء مصرنا العزيزة، والمضي قدمًا في طريق التنمية والتقدم. ونصلي إلى الله أن يمنح العزاء والصبر لأهل الشهداء، والشفاء العاجل لجميع المصابين، وأن يمنح بلادنا السلام والأمان".
ونعى الدكتور منير حنا رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية ضباط وجنود القوات المسلحة بسيناء الذين استشهدوا فى المواجهات المسلحة ضد العناصر التكفيرية بسيناء.
وقال رئيس الأساقفة في بيانه: إن الشهداء قدموا دمائهم الزكية ثمنًا لأمن واستقرار المصريين مصليًا أن يتغمدهم الله بواسع رحمتهم وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان".
وشدد حنا على أن العمليات الإرهابية لن تمنع المصريين من السير قدمًا في طريق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، بل تدفع القوات المسلحة والشرطة لبذل المزيد في تلك الحرب المستمرة ضد الإرهاب وقوى الشر التى لا تريد استقرارا ولا سلامًا لمصر.
وأكد رئيس الأساقفة أن أساقفة وقساوسة وشعب الكنيسة الأسقفية يذكرون دائمًا وفي كافة صلواتهم شهداء مصر وجنودها البواسل الذين يدفعون حياتهم ثمنًا للسلم بشجاعة نادرة.