أعرب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن جريفيث، عن قلقه الشديد إزاء النقص الكبير في الوقود الذي تعاني منه المناطق الواقعة تحت سيطرة "الحوثيين" في اليمن.
ودعا جريفيث - في بيان وزعته الأمم المتحدة اليوم في جنيف - جميع الأطراف للعمل بشكل عاجل للوصول لحل يضمن لليمنيين الحصول على احتياجاتهم الأساسية من الوقود والمشتقات النفطية واستخدام الإيرادات المرتبطة بذلك في سداد رواتب موظفى القطاع العام.
وقال جريفيث إن لنقص الوقود آثار كارثية واسعة على المدنيين، مشيرا إلى أهمية ضمان تدفق المستوردات التجارية الأساسية بما فيها الغذاء والوقود والمستلزمات الطبية وتوزيعها على السكان المدنيين فى جميع أنحاء اليمن، مضيفا أنه تناقش بالتفصيل مع الأطراف المعنية للوصول إلى حل يضمن تحقيق أولويتي، حصول اليمنيين على احتياجاتهم من الوقود والمشتقات النفطية من خلال ميناء الحديدة، واستخدام الإيرادات المرتبطة بذلك لدفع مرتبات موظفى القطاع العام.
ولفت البيان إلى أن مكتب المبعوث الخاص بذل جهودا حثيثة على الدوام لدعم الأطراف المعنية للتوصل إلى اتفاقات تكفل استمرار التدفق المنتظم للواردات التجارية للوقود إلى اليمن عبر ميناء الحديدة، وتخصيص إيراداتها لسداد رواتب موظفي القطاع العام، حيث كان قد يسر في ستوكهولم المحادثات بين الأطراف اليمنية التي أدت إلى توقيع اتفاق الحديدة في ديسمبر 2018، كما يسر في خريف 2019 مجموعة من الترتيبات المؤقتة التي نجحت في السماح بإدخال ما يقدر 72 سفينة بحمولة زادت عن 1.3 مليون طن من واردات الوقود التجارية إلى ميناء الحديدة في الفترة ما بين نوفمبر 2019 وأبريل 2020.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة