بوريس جونسون يواجه غضب نواب حزبه بعد تراجع المحافظين فى استطلاع صادم

الأحد، 30 أغسطس 2020 10:06 ص
بوريس جونسون يواجه غضب نواب حزبه بعد تراجع المحافظين فى استطلاع صادم بوريس جونسون ومجلس العموم
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت صحيفة الأوبزرفر البريطانية إن رئيس الحكومة البريطانى بوريس جونسون يواجه غضب حزبه المحافظين فى ظل تراجع الحزب فى استطلاع صادم.

وأوضحت الصحيفة أن جونسون فى مواجهة مع النواب المحافظين الغاضبين بسبب تعامل حكومته الفوضوى مع أزمة كوفيد 19، حيث كشف استطلاع جديد للرأى أن المحافظين سلموا تفوقهم الكبير على حزب العمال المعارض فى 5 أشهر فقط.

 ومع استعداد أعضاء مجلس العموم للعودة إلى ويسمنيستر يوم الثلاثاء،  قال تشارلز ووكر،  نائب رئيس لجنة 1922 للنواب المحافظين للصحيفة إن التحول الأخير قد ترك العديد من زملائه فى حالة يأس، ويكافح بعضهم لدعم حكومتهم والدفاع عنها أمام الناخبين، مضيفا أن الحكم بالتحول بهذه الطريقة لم يكن مستداما.

وأشارت الصحيفة إلى أن ووكر، الذى عادة ما يعتبر مواليا قويا لجونسون، قال إنه بدا فى كثير من المرات أن هذه الحكومة، وكأنها ترفع أصابعها فى الهواء لتعرف فى أى اتجاه تسير الرياح، وهذه ليست طبقة مستدامة  للتعامل مع أمور الحكم.

وتابع قائلا إنه أصبح من الصعب بشكل متزايد على أعضاء الحزب العاديين الترويج لسياسة الحكومة والدفاع عنها، حيث غالبا ما يتم تغيير السياسة أو التخلى عنها دون سابق إنذار، وسواء كان هذا النهج عمدا أو يحدث عن طريق الصدفة، فإن مناخ عديم اليقين الذى يخلقه غير مستدام ويؤدى إلى تآكل الروح المعنوية.

وتوقع ووكر ورئيس لجنة 1922 السير جراهام برادى أن يتم توبيخهما من قبل زملائهما الغاضبين عندما يجتمع أعضاء مجلس العموم مجددا قبل نقل هذه المخاوف وقوة المشاعر إلى الحكومة.  وقال أحد المصادر ، نحن بحاجة لقياس الحرارة يومى الثلاثاء والاربعاء ثم تحديد خطة العمل.

 يأتى هذا فى الوقت الذى كشف فيه استطلاع أجرته شركة أوبينيوم لصالح الأوبزرفر أن حزب العمال الآن يقرب المحافظين لأول مرة منذ الصيف الماضى قبل أن يصبح جونسون زعيما. وفى غضون خمسة أشهر فقط منذ فرض الإغلاق الكامل، فقد المحافظون تفوقهم بـ 26 نقطة على العمال الذين يقتربون من الحزب الحاكم عند 40 نقطة مئوية.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة