تمر اليوم ذكرى ميلاد الأديب المصرى أبو الطيب شهاب الدين أحمد بن على الحجازى، الذى ولد فى مثل هذا اليوم 30 أغسطس من عام 1388م، فكان يعيش فى القرن الخامس عشر الميلادى/ القرن التاسع الهجرى، العصر المملوكى، ولهذا نستعرض عبر السطور المقبلة، نبذة عن حياته.
س / من هو شهاب الدين الحجازى؟
ج / . هو أبو الطيب "أو أبو العباس" شهاب لدين أحمد بن محمد بن على بن الحسن "وقيل الحسين" بن إبراهيم الحجازى الأصل الأنصارى الخزرجى السعدى العبادى، ولد قى القاهرة، وهو أديب فى فنون كثيرة من فنون المعرفة، ولكنه توفر علی الأدب فكان له نثر وشعر يغلب عليهما التكلف وطلب التورية، وأكثر شعره الغزل وله رثاء.
س / تعلم شهاب الدين الحجازى على يد من؟
ج / تعلم من ابن حجر العسقلانى وقيل سمع أيضا من الكمال الدين الدميرى شيئاً من شرحه على سنن ابن ماجة ومن نفر آخرين، لازم جماعة منهم الولى زين الدين العراقى والشمس البرماوى، أما الشهاب الدين انصرف إلى الأدب.
س / ما هى مؤلفاته؟
ج / "اللمعة الشهابية من البروق الحجازية" هو ديوان شعره، روض الآداب: مختارات من القصائد المطوّلات ومن الموشحات والأزجال والمقاطيع والنثريات والحكايات"، "كناس الحوارى فى الحسان من الجوارى"، "جنة الولدان فى الحسان من الغلمان"، "كتاب العروض"، "قلائد النحور من جواهر البحور"، نزهة الألباب وروضة الآداب"، "نديم الكاعب والحبيب الجابب"، "مفاخرة بين السماء والأرض"، "التذكرة: نحو سبعين جزءاً"، "القواعد والمقامات من شرح المقامات"، "أسنى الوسائل فى ما حسن من المسائل"، "نَیل الرائد فى النِيل الزائد: وهو جدول لزيادات النيل بحسب الأزمان".
س / متى رحل عن عالمنا؟
ج / رحل عن عالمنا فى 26 يناير 1474م.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة