حالة من السقوط المتواصل، هذا هو ملخص وضع قنوات الإخوان منذ أن ظهرت وحتى اليوم، حيث لم تدخر في اتخاذ مواقف ضد كل ما هو في صالح الوطن، حيث يرى المتابع لأداء هذه القنوات أنها تصب جل اهتمامها إما في بث الشائعات أو دعم الإرهاب أو تبنى أجندات إقليمية تتعارض وتتصادم مع المصالح المصرية، ليصبحوا هم الطابور الخامس الذى يحقق أهداف العدو ويتبناها لكنه ناطق باللهجة المصرية.
مجموعة من الفيديوهات المتداولة خلال السنوات الـ7 الماضية رسخت لدى المصريين أن هذه القنوات هي منصة لدعم الإرهاب ،فعبر هذه القنوات خرج محمد ناصر ليهدد زوجات الضباط بأن أزواجهم سوف يقتلوا أثناء موجات التخريب الإخوانى في 2015 ،وعبر هذه الشاشات المشؤومة أيضا أفتى وجدى غنيم بقتل الضباط والعاملين في أجهزة الأمن ،مستخدما نفس المفردات التي يستخدمها الدواعش.
نفس القنوات تبنت أجندة تبريرية للأعمال الإرهابية في سيناء ، وحاولت أن تلقى دائما باللائمة على أجهزة الأمن ،ثم تشيع أكاذيب حول انتهاكات لحقوق المواطنين في أماكن المواجهات ،في خطة ممنهجة هدفها أن تبقى أجهزة الأمن مكبلة فيفرح الإخوان في الخارج سرا ويذرقون دموع التماسيح على ضحايا الارهاب عبر الشاشات علانية .
لم يجد المواطن المصرى على الشاشات الإخوانية خلال 7 سنوات إلا كل دعم ومساندة للدول التي لديها عداء مع مصر ،لن ينسى المواطن أبدا أن هذه القنوات استضافت مسئولا اجنبيا يسئ الى مصر ويهاجم مؤسساتها بكل خسة بينما الضيوف حاملى الجنسية المصرية يجلسون بجواره دون أن ينبس أحدهم ببنت شفه، ليثبتوا أمام الجميع أن علاقتهم وجماعاتهم بمصر هي محاولة للحصول على سلطة أو منفعة وإذا لم تحضر المنفعة فلا معنى للوطن لديهم.
عبر هذه الشاشات خرج من يهدد المصالح الأجنبية داخل مصر ويطلب منها الانسحاب من الاقتصاد المصرى وإلا تم استهدافها بالقتل والعنف ،في هذه القنوات خرج من يصف الإرهابيين بالمسلحين في تلاعب واضح بالالفاظ وتمييع لقضية الحرب مع الإرهاب، وهكذا ظل الإخوان يتحدثون بالباطل طوال 7 سنوات.