فى مطلع أغسطس الجاري، أعلنت الكنيسة القطية الأرثوذكسية، بدء الفتح التدريجي للكنائس 3 أغسطس، وذلك بعد 4 أشهر من الإغلاق الذى بدأ إبريل الماضى، بسبب تفشى فيروس كورونا المستجد، واستثنى الفتح أيام الجمعة، التزامًا بقرار مجلس الوزراء، الذى أصدر قراراته فيما بعد بعودة فتح دور العبادة أيام الجمعة، لتعلن الكنيسة مجددًا فتح الأبواب للصلوات هذه الأيام بدءًا من 11 سبتمبر، إلا أن اختيار هذه التواريخ لإعادة الفتح له دلالته الخاصة لدى الكنيسة.
الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ربطت إعادة فتح كنائسها من جديد للصلاة، بتواريخ مهمة، فالإعلان الأول للفتح التدريجي كان 3 أغسطس، وهو أيضًا ذكرى ميلاد البابا الراحل، البابا شنودة الثالث، البطريرك 117 للكنيسة، الذى ولد نفس اليوم عام 1923، وتنيح - توفى -17 مارس 2012، ليخلفه على الكرسى البابوى البابا تواضروس الثانى.
والإعلان الثاني للكنيسة، هو فتح الكنائس للصلوات أيام الجمعة، بدءا من 11 سبتمر، حيث قررت العودة إلى إقامة القداسات يوم الجمعة من كل أسبوع بنفس النظام المطبق حاليا بالكنائس من حيث العدد المسموح له بالمشاركة، مع ضرورة الاستمرار فى تطبيق كل الإجراءات الاحترازية.
ويوم 11 سبتمر الذي قررت فيه الكنيسة فتح أبوابها أيام الجمعة، موافق لعيد النيروز، رأس السنة القبطية، حيث يحتفل ملايين الأقباط بالعيد، وذلك بصلوات القداس الإلهى فى الكنائس المختلفة، ويعرف "عيد النيروز" أيضا، بيوم الشهداء عند الأقباط، وهو أمر يعود لعصور الإمبراطور دقلديانوس فى القرن الثاني الميلادي، وهو أقصى عصور الاضطهاد ضد المسيحية، حيث وصل عدد ضحايا تلك الفترة ما يقرب من 840 ألف شهيد بحسب بعض المواقع القبطية.
وقد أعلنت أيضا الكنيسة، خلال بيانها لعودة فتح الكنائس أيام الجمعة، أنه سوف يسمح بفتح دور الحضانة التابعة للكنائس بنسبة 50% مع تطبيق كافة التعليمات والإجراءات الوقائية، وكذلك استمرار تعليق كافة الأنشطة الكنسية والخدمية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة