يظل الأدبب العالمى نجيب محفوظ، العربى الوحيد الحائز على جائزة نوبل فى الآداب عام 1988م، محط اهتمام جميع الأجيال، وتمر اليوم ذكرى رحيله، إذ رحل عن عالمنا فى مثل هذا اليوم 30 أغسطس من عام 2006، لهذا تواصلنا مع ابنة الكاتب العالمى أم كلثوم نجيب محفوظ، حول فكرة ما إذا طلب تحويل منزله كمزار للقراء؟ وهل توجد مقتنيات لصاحب نوبل غير الموجود بمتحفة بتكية أبو الدهب؟.
قالت أم كلثوم نجيب محفوظ، إن فكرة تحويل منزل صاحب نوبل لمزار للقراء قد تكون صعبة، نظرًا لعدم وجود مقتنيات يتم عرضها بالمنزل، لأن جميع متعلقاته تم تسليمها لمتحفه فى تكية أبو الدهب، ولا يوجد أى شىء يتعلق بالكاتب الكبير نجيب محفوظ فى حوزتنا.
وأوضحت ابنة صاحب نوبل، فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، أن ما يتم الاحتفاظ به لدى هو الهدايا التى أعطاها لنا بصفة شخصية، ولكن كل مقتنياته التى لم يهديها لأحد تم تسليمها لوزارة الثقافة، وكان آخرها مجموعة جديدة من أعمال أديب نوبل ومقتنياته بلغت 257 كتابا من الأعمال المترجمة بالكثير من اللغات، منها "الإنجليزية، الفرنسية، الأسبانية، الألمانية، الإيطالية، النرويجية، الفنلندية، السويدية والصينية"، إلى جانب معطفه الشهير، و3 مخطوطات بخط يده قبل عملية محاولة اغتياله.
أم كلثوم نجيب محفوظ
وأشارت أم كلثوم نجيب محفوظ، إلى أنه يوجد عدد كبير من مقتنيات صاحب نوبل لم يتم عرضها فى المتحف، نظرًا لعدم تجهيز الدور الثالث، وسيتم عرضها بعد الانتهاء من التجهيز للجمهور.
جدير بالذكر، أن المتحف حتى الآن مكون من الطابقين الأول والثانى، ويضم الأول متحف به قاعات للندوات، ومكتبة سمعية بصرية وبصرية تحوى أفلام الراحل والحوارات التى أجراها، ومختلف اللقاءات التى تسجل لحظات من حياته، ومكتبة عامة، ومكتبة نقدية تضم أهم الأبحاث والدراسات عن أعمال نجيب محفوظ.
أما بالنسبة إلى الطابق الثانى يضم جناحا للأوسمة والشهادات التى نالها الراحل، وآخر متعلقاته الشخصية مع بعض الأوراق بخط يده وقاعة المؤلفات التي تضم جميع اعماله بطبعاتها القديمة والحديثة والاعمال المترجمة الى جانب قاعة للسينما وعدة قاعات اخرى تحمل اسماء الحارة - رثاء - احلام الرحيل - اصداء السيرة - تجليات ونوبل.