تفوقت الطبيعة الأم على المشرعين عندما قام إعصار لورا بإسقاط نصب تذكارى فى لويزيانا بأمريكا، جاء ذلك بعدما صوَّت المسئولون المحليون لإبقائه وسط دعوات لإزالته من قاعدته عقب الاحتجاجات التى حدثت بعد مقتل المواطن الامريكى صاحب البشرة السوداء جورج فلويد.
تم تشييد النصب التذكارى عام 1915 ، وكان مخصصًا للجنود فى المنطقة، ولكن مع تكثيف الإجراءات في جميع أنحاء البلاد لإزالة الآثار التي تمجد الاستعمار فى أعقاب تصاعد الاحتجاجات بسبب حياة السود مهمة" هذا الصيف ، ضغط العديد من سكان المنطقة لإزالة النصب التذكارى المصمم من البرونز الذى يصور جندى، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع " ارت نيوز"
كان المسئولون عن وضع التمثال، يتلقون تعليقات عامة منذ أواخر يونيو حول ما يجب فعله بالتمثال ، ولكن في النهاية صوتت هيئة محلفين شرطة الأبرشية بالسماح ببقاء التمثال ، بعد أن ضرب إعصار البلاد- أظهرت منشورات تويتر صورًا للنصب التذكاري فى حالة سقوط على الأرض.وقال مسئولون محليون إن مصير التمثال الذى سقط لا يزال مجهولا حتى الآن.
جدير بالذكر، أنه ليست هذه هي المرة الأولى التي تطيح فيها الطبيعة بالنصب التذكاري، ففى عام 1918 ، أطاحت به عاصفة وتم إصلاحها على الفور عندما سقط مرة أخرى في عام 1995 ، احتج بعض السكان المحليين على استبداله.