نشاهد، اليوم، تمثال "القبلة" للنحات العالمى الشهير رودان، وقد استوحاه من وحى علاقته بـ"كاميل كلوديل" النحاتة الفرنسية التى كانت المساعدة الأبرز لرودان وعشيقته فى الوقت نفسه.
و"القبلة" تمثال رخامى من عام 1882، ظهر فى الأصل كجزء من مجموعة من النقوش البارزة التى تزين بوابة رودان البرونزية الضخمة "جيتس أوف هيل"، بتكليف من متحف للفنون المخطط له فى باريس.
قرر رودان الذهاب إلى العاصمة الفرنسية وتمكن هناك من عمل نحتى فى عام 1860م، وكان تجسيد لوالده، ليصبح بعد ذلك عضـوا فى اتحـاد الفنانين للديكور الذى كـان يضم رسـامين كـبـار مـثل الرسام الفرنسى دولا كروا، والكاتب الفرنسى جوتييه، وكان لهذا تأثيره فى حياة رودان الذى بدأ يستـعيد ثقته بنفسه وبنحته.
تم إنشاء متحف باسم رودان فى باريس، بعد رحيله فى 1917م، هو متحف النحات والرسام الفرنسى أوجست رودان ويحتوى هذا المتحف على منحوتاته وبعض رسومه وتخطيطاته.