قبل 23 عاما، صُدم العالم فى مثل هذا اليوم 31 أغسطس بخبر مصرع الأميرة ديانا فى حادث سيارة مروع بالعاصمة الفرنسية باريس. وكان الأمر بمثابة الصاعقة للجميع الذين كانوا يتابعون بشكل مكثف تحركات ديانا حتى بعد طلاقها من ولى العهد البريطانى الأمير تشارلز قبل عام من الحادث.
صحيفة الصن البريطانية نشرت تقريرا عن آخر كلمات قالتها ديانا قبل وفاتها، ونقلت عن رجل الإطفاء الذى تعامل مع ديانا وهى ترقد مصابة بإصابات خطيرة فى نفق باريس أخر الكلمات التى قالتها، وهى " يا إلهى، ماذا حدث؟". وقال الرقيب اكسفاير جورميلون، الذى قاد فريق الاستجابة للحادث إنه كان متأكدا أن ديانا ستنجو، وزعم أنه لم يكن هناك دماء عليها، فقط إصابة بسيطة فى كتفها الأيمن. لكنها ماتت بعد لحظات بسبب سكتة قلبية.
وقال جورميلون إن رجال الإطفاء تعاملوا مع الحادث مثل أى تصادم، وأشار إلى أنه بالنسبة له كان الحادث واحدا من خدمات الطوارئ التى اضطر للتعامل معها وكانت أسبابها المعتادة السرعة الزائدة وسكر السائق.
وتابع قائلا إنه رأى أنها مصابة بشكل طفيف فى كتفها الأيمن، ودون ذلك لم يكن هناك شيئا كبيرا، فلم يكن هناك دماء عليها على الإطلاق. وتابع قائلا إنه أمسك يدها، وأخبرها أن تظل هادئة وأنه موجود لمساعدتها وطمأنتها".
وكان الحارس الشخصى لديانا تريفور ريز جونز يجلس على الكرسى الأمامى للسيارة وقت وقوع الحادث، ونجا منه. وقال شهود إن ديانا ودودى لم يضعا حزام الأمان. وأشار أصدقاء ديانا إلى أن هذا لم يكن سلوكا معتادا من جانبها، فكانت دائما تأخذ احتياطات السلامة أثناء القيادة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة