وشهد شاهد من أهلها.. إعلامى بقنوات الإخوان يعترف بفشل المحتوى الإعلامى لأبواق الجماعة.. طارق قاسم يصف برامج القنوات الموجهة بإعلام "السف والتريقة" .. وأحد حلفاء التنظيم يتساءل عن سبل الخروج من المهزلة الإعلامية

الإثنين، 31 أغسطس 2020 01:20 م
وشهد شاهد من أهلها.. إعلامى بقنوات الإخوان يعترف بفشل المحتوى الإعلامى لأبواق الجماعة.. طارق قاسم يصف برامج القنوات الموجهة بإعلام "السف والتريقة" .. وأحد حلفاء التنظيم يتساءل عن سبل الخروج من المهزلة الإعلامية إعلامى بقنوات الإخوان
كتب كامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بين الحين والآخر تضرب الأزمات قنوات الإخوان المطلة علينا من دول معادية لمصر أبرزهم قطر، ويوجه إعلام الإخوان أزمات شغلت الأحاديث الجانبية للعاملين بقناة الشرق الإخوانية، الأمر الذى أدى إلى اعترافات خرجت من مذيعين إخوان يؤكدون فشل تلك الأبواق الإخوانية، فضلا عن حالة السفه والسخرية التى تنتاب العاملين بتلك القنوات، من أبرز تلك الاعترافات ما كشفه طارق قاسم، أحد مقدمى البرامج بقنوات الإخوان وإعلامى سابق بقناة الشرق، قائلا فى تصريح له عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك": إعلام الإخوان أصبح أشبه بإعلام  "السخرية" و"السف والتريقة"، حيث كان هذا خواء وإفلاسا وشغل ناس "حافظة مش فاهمة".

لم تنته الاعترافات عند هذا الحد، بل واصل فضح المنظومة الإعلامية الإخوانية قائلا فى اعترافه: مع استمرار الوقت تحولت القصة كلها لإفيهات وسف وتريقة ،  فقد كانت تلك ألفلسفة بذرة ألفناء لإعلام الإخوان لدى البعض لأنه لم يكن- ولم يصبح فيما بعد- لدى معسكر الإخوان طريقة غيرها ، وهذا الكلام مهم التذكير به على هامش حالة التراجع والخواء الكبيرة فى أداء ومحتوى إعلام الإخوان  لدرجة أنه بات مملا حتى للعاملين فيه !

وتابع طارق قاسم: كل تلك الأوضاع كانت محصلة منطقية فى ظل قيادات جاءت من رحم " اللجان الإعلامية " للإسلاميين ولطريقة عمل استمرارها حتى الهامش الليبرإلى فى ذلك الإعلام.. ولقد تمت مقأومة كل محأولات النصح والتعديل والاقتراح باستماته وشراسة.. بل وعوقب المقترحون عقابا وحشيا!

قنوات الإخوان حيص بيص
 

هذه الاعترافات أكدتها قيادات إخوانية وحلفاء لهم فى الخارج الذين دخلوا فى حالة "حيص بيص" أى متاهة وطرح تساؤلات بلا  أجابات، حيث خرج أحمد الشرقأوى، القيادى فيما يسمى بالمجلس الثورى الإخوانى يؤكد سفاهة إعلام الإخوان، حيث رد على طارق قاسم قائلا فى تصريح له عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك": كلام صحيح.. وفى الصميم.

مهزلة إعلام الإخوان
 

أبو بكر خلاف، القيادى الإخوانى، وأحد الضيوف الدائمين بقناة مكملين الإخوانية اعترف هو الآخر بفشل قنوات الإخوان، حيث علق على اعتراف طارق قاسم قائلا عبر صفحته على "فيس بوك": فعلا.

كما علق تامر الكردى، أحد حلفاء الإخوان على اعترافات طارق قاسم قائلا: طيب كلامك صحيح جدا لكن كيف السبيل فى الخروج من المهزلة الإعلامية بقنوات الإخوان.

انتقاد العاملين فى قنوات الإخوان للحالة الإعلامية الإخوانية لم يكن المرة الأولى ولكنه مع تكرار حدوثه يشعل دائما أزمات داخل قنوات الإخوان، ثم تحدث حالة من ألفضائح والاتهامات المتبادلة بينهم.

القنوات الممولة من قطر تستخدم لغة مبتذلة
 

وتواجه محأولات البناء التى تنشدها الدولة المصرية خلال السنوات الأخيرة بمخططات خارجية لعرقلة مسيرتها، وترجع تلك المحأولات لما يمثله بناء الدولة المصرية من حجر عثرة للعديد من المخططات الإقليمية الرامية للسيطرة على كافة دول المنطقة، والتى تعتبر جماعة الإخوان أحد رؤوس الحربة بالنسبة لها كما اتضح فى مصر فى أعقاب 25 يناير 2011، وفقا لما أكده طه على الباحث السياسى، مضيفًا:لهذا جاءت انتفاضة المصريين، وتعإلى منطق "الدولة المصرية"، ضد منطق "الأهل والعشيرة" حأول الإخوان ترسيخه ما مثَّل نذير شؤم بالنسبة لهذه المخططات؛ إذ حالت دون انطلاقها فى العالم العربي.

وأضاف :"بطبيعة الحال تتعدد أشكال هذه الأدوات التى تقف للدولة المصرية بالمرصاد ما بين الضغوط الاقتصادية والسياسية وصولا إلى الأذرع الإعلامية للقوى الإقليمية التى تزعجها نهضة الدولة المصرية مثل تركيا وحليفتها قطر، والقنوات المسيئة التى تمولها قطر تمثل تلك الأذرع الإعلامية للمخططات الإقليمية، حيث تعمل على إثارة ألفتن بالداخل المصرى وضرب الثقة بين المصريين والسلطة الحاكمة لتشويه صورتها وضرب شرعيتها، وهو أحد المحأور الجوهرية لحروب الجيل الرابع التى تجلت فى مصر خلال السنوات الأخيرة وكان الإعلام المدعوم من قطر  هو أحد الميادين المهمة لذلك، فضلا عن التقارير التى تنشرها قنوات عالمية مثل بى بى سى البريطانية.

وعن كيفية آلية العمل داخل هذه القنوات، قال "على" :"تعمل هذه القنوات على إبراز السلبيات التى توجد بالمجتمع المصري، والتى توارثتها السلطات الحالية منذ عقود نظرا لتعقيدها وصعوبة حلها بين عشية وضحاها مثل أزمة رغيف الخبر، والتعليم والصحة والمحليات أيضا. وبطبيعة الحال لا يخلو مجتمع فى العالم من سلبيات، إلا أن التركيز عليها وتجاهل ما تحقق فى مصر من إيجابيات شهد بها الجميع خلال السنوات الأخيرة هو أبرز سمات أداء هذه القنوات المسيئة.

وتابع :"الملاحظ على أداء  هذه القنوات الهجوم الدائم والمتواصل، والشحن العاطفي، والتركيز على الجوانب النفسية، والصوت العالي، واستخدام لغة مُبتذلة نتيجة لتواضع المستوى المهنى للعاملين فيها، وتكرار أنماط تنأولها للموضوعات المختلفة ما يفقدها المصداقية مع  الوقت، فلطالما بشَّرت هذه القنوات بثورة فى الشارع المصري، ولم يحدث، ولطالما بثوا الشائعات بأن الدولار على سبيل المثال سيتجأوز سعره بنهاية 2019 المائة جنيه، وغيرها من الشائعات التى ثبت مع الأيام كذبها وخبث أغراضها، فلا المصريون خرجوا ضد السلطة، بل أنهم منحوها الصبر لتحقق مشروعاتها التنموية التى تفتتح يوما بعد الآخر، ولا بلغ الدولار المستويات التى زعموها، بل إنه فقد نحو 15% من قيمته على مدار العامين الماضيين.

افلاس إعلام الإخوان
 

ويرى أنه مع افتقاد هذه القنوات المصداقية، تحولت إلى الخطاب المناسبات، بمعنى إثارة المواطنين فى المناسبات التى تتشح فيها شاشاتهم بالسواد أثناها مثل ذكرى فض اعتصامى رابعة والنهضة، أو موت محمد مرسي، أو حتى القبض أحد رموزهم مثلما يحدث حاليا بعض القبض على القائم بأعمال المرشد محمود عزت، ما يعنى أن تلك المناسباتية تعكس حالة الإفلاس التى وصلت إليها تلك القنوات.

وتابع :"ما تحقق على مستوى السياسة الداخلية والخارجية لمصر جعل هذه القنوات فى وضع مرتبك فشاهدنا الخلافات بين تلك القنوات، والتى وصلت إلى حد العمالة كما فعل الإعلامى الهارب محمد ناصر تجاه عزمى بشارة حيث اتهمه بالجاسوسية والعمالة. وكذلك موجات الغضب والتخوين التى تندلع من وقت لآخر بين العاملين فى تلك القنوات وملاكها مثلما حدث مع الهارب أيمن نور.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة