قال النائب هشام الحصرى، رئيس لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب، إن زيادة الرقعة الزراعية من خلال التوسع فى استصلاح مزيد من الأراضى، وزيادة الإنتاجية للمحاصيل الأساسية، من خلال استنباط سلالات جديدة غير شرهة لاستهلاك المياه وفى نفس الوقت تعطى ضعف الإنتاجية، من أهم الأدوات التى يتم تحقيق الاكتفاء الذاتى خاصة من المحاصيل الاستراتيجية، وفتح أسواق لتصدير الحاصلات الزراعية فى مختلف دول العالم.
وأوضح رئيس لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب، أن الفترة الأخيرة شهدت خطة محكمة من الدولة لزيادة الرقعة الزراعية، وهذا بدوره سينعكس على قطاع الزراعة بصورة كبيرة، وفى المقابل يتم تطوير طرق الري والتحول للرى الحديث الذى بدوره يساهم بشكل كبير فى توفير مقننات مائية للمساحات المستصلحة حديثا، وأصبح هذا هو الاتجاه السائد حيث أن جميع الأراضى المستصلحة حديثا تعتمد فى الري على الطرق الحديثة التى أثبتت فاعليتها فى مختلف المحاصيل وذلك بناء على التجربة على أرض الواقع.
وأضاف رئيس اللجنة، أن دور البحث العلمى مهم فى استنباط سلالات بذور جديدة غير شرهة لاستهلاك المياه وتكون مضاعفة الإنتاجية، وهذا اتضح فى بعض الزراعات خلال الفترة الأخيرة، ومطلوب التوسع فى هذا الأمر، مؤكدا أن قطاع الزراعة واحد من أهم القطاعات الداعمة للاقتصاد القومى، وهناك حرصا من قبل القيادة السياسية به، ولا بد من ترجمة هذا الاهتمام فى صورة قرارات على أرض الواقع.
يذكر أن الدكتور محمد عبد العاطى، وزير الموارد المائية والرى، عقد اجتماعاً عبر تقنية الفيديو كونفرانس مع السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، بحضور بعض القيادات التنفيذية بالوزارتين لمناقشة الموقف التنفيذى لمشروع التحول لنُظم الرى الحديث والعديد من الموضوعات المشتركة بين الوزارتين.
