رصد "اليوم السابع"، فرحة أوائل الثانوية العامة بنجاحهم وتفوقهم بمختلف شعب العلوم الأدبية والعلمية والرياضية، حيث انتقل "اليوم السابع" إلى منزل الطالبة رغدة بيومى، السادس مكرر فى شعبة العلوم الأدبية بمنطقة العجمى غرب الإسكندرية.
وقالت رغدة محمد بيومى محمد حسن، الطالبة بمدرسة العجمى الثانوية بنات العجمى البيطاش غرب الإسكندرية، الحاصلة على ترتيب السادس مكرر لشعبة العلوم الأدبية، أنها لم تصدق نجاحها وحصولها على مركز متقدم على أوائل الثانوية العامة..
وأشارت إلى أنها علمت بالنتيجة من أحد أقارب الأسرة، وفوجئت بهذا النجاح، الذى جاء نتيجة مجهود المذاكرة الدؤوب طوال العام، حتى حصلت على هذا المركز.
وحول التفوق فى ظل الظروف الصعبة الراهنة من أزمة فيروس "كورونا"، قالت: كنت خائفة من كورونا أكثر من الامتحان، ولكن فوجئت بالإجراءات الاحترازية التى وفرتها الدولة وكانت جيدة"، مضيفة: "بشكر كل أساتذتى لأنهم لم يتخلو عننا بعد إغلاق المدارس، واستمرت متابعة الأساتذة معنا حتى ليلة الامتحان، وكانت المتابعة من خلال الإنترنت أو التليفون".
وحول اجتهادها فى المذاكرة طوال العام، قالت "كنت بذاكر 6 ساعات يوميا، خاصة بعد إغلاق المدارس، وبشكر كل أستاذتى وأسرتى على تشجيعى ودعمى وأعربت رغدة عن رغبتها فى الالتحاق بكلية الفنون الجميلة أو الألسن.
وتقول آمال محمد، والدة رغدة بيومى، إنها فوجئت بتفوق ابنتها وحصولها على مركز متقدم فى أوائل الثانوية العامة على مستوى الجمهورية، مضيفة: "لم أشاهد الإعلان عن اسم ابنتى فى المؤتمر الصحفى ولكن صديقة أبلغتنى وكدت أطير من الفرحة.. حضنت ابنتى وقبلتها وأقول الحمدلله تعبى لم يذهب سدى، وكنت أصرخ ولم تعرف ابنتى والجيران السبب وأبكى من فرحتى حتى أخبرتهم بالنتيجة".
وحول أزمة كورونا قالت: "كنت أخشى عليهم من كورونا أكثر من الامتحان ولكن الحمدلله الإجراءات الاحترازية للجان كانت جيدة، مضيفة: "لم أشعر بمجهود المذاكرة إلا فى الثانوية العامة، إلا أنى وبالرغم من ذلك لم أكن اضغط عليها وكنت أبعدها عن أى توتر وكانت النتيجة التفوق الحمدلله".
ووجهت الأم رسالة إلى الأمهات قائلة: "أشعر بقلقكم وخوفكم ولكن نصيحتى لكم ابتعدوا عن التوتر والضغط على الأبناء وتوفير جو مناسب للاستذكار".
فيما قال حسن محمد بيومى، شقيق رغدة التوأم إنه يشعر بسعادة غامرة لتفوق شقيقته، وأنه علم بنتيجته وهو طالب بشعبة العلوم الرياضية، وقد حصل على مجموع 87% وعلى الرغم من عدم حصوله على مركز متفوق بأوائل الثانوية العامة، فإنه سعيد بتفوق شقيقته، معربا عن آمله فى الالتحاق بكلية الحاسبات الآلية لتفوقة فى هذا المجال.