أظهر رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانتشيز رضاه عن قرار ملك إسبانيا السابق خوان كارلوس ، ووضع مسافات بينه وبين إسبانيا خاصة وأنه قال فى وقت سابق إن "المعلومات التى تأتينا عن خوان كارلوس أصبحت تزعجنا جميعا".
وأشارت صحيفة "ثينكو دياز" الإسبانية إلى أن بيدرو سانتشيز سيعقد مجلس وزراء بعد إعلان مغادرة خوان كارلوس اسبانيا، وعلى الرغم من أن عدة مصادر فى القصر الملكى الإسباني لا مونكلوا أظهرت احترامها لقرار الملك، إلا أنه تعرض لانتقادات بسبب عدم وجود تصريحات أو بيان من الحكومة.
وقال نائب رئيس الحكومة الإسبانية بابلو إيجليسياس، إن هذه الطريقة تهدد استمرارية الملكية فى إسبانيا، مضيفا أنه "لا يوجد سبب لمواصلة استمرار الملكية التى تفتقر الى الحد الأدنى من القيم الاخلاقية فى بلد عانى من أزمات اقتصادية واجتماعية متتالية كان لها تأثير سلبى للغاية على الظروف المعيشية لغالبية المجتمع".
يأتي القرار بعد معلومات مختلفة عن أعماله المخفية المزعومة ، والتي يتم التحقيق معه من قبل مكتب المدعي العام للمحكمة العليا، على وجه التحديد ، حول 65 مليون يورو ، تم إدخالها في سويسرا فى عقد لخط سكك حديدية فائقة السرعة، بالإضافة إلى ذلك ، تم تحويل هذا المبلغ في وقت لاحق إلى حساب في جزر البهاما باسم كورينا لارسن، ورفض خوان كارلوس مرارا، من خلال محاميه، التعليق على هذه القضية.
وطالب العديد من المسئولين وعلى رأسهم، النائب الأول لرئيس الحكومة ، كارمن كالفو، فصل شخصية خوان كارلوس عن شخصية ابنه الملك الحالى فيليبى السادس، خاصة وأنه منذ توليه منصب الملك لم يشوبه شيئا.
وكان القصر الملكي قال إن ملك إسبانيا السابق خوان كارلوس أبلغ نجله الملك فيليبي قراره مغادرة البلاد بعد أن ظهرت في الأسابيع الأخيرة مزاعم فساد تتعلق به.
