نعى فضيلة الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، ضحايا انفجار بيروت، عبر حسابته على موقعى التواصل الاجتماعى فيس بوك وتويتر، قال فيها: "قلوبنا مع لبنان، هذا البلد العزيز على كل عربي، خالص التعازي وصادق المواساة لإخواننا في لبنان الشقيق، وندعو الله أن يشفي المصابين".
وأضاف فضيلته: "ندعو الله أن يرزق أهله وولاة أمره البصيرة ويوفقهم للخروج من أزماته والعبور به إلى بر الأمان".
وكانت قد طغت آثار الدمار على مختلف المناطق المحيطة بالميناء البحري للعاصمة اللبنانية بيروت، كما بدت شوارع العاصمة وكأنها منطقة منكوبة جراء الدمار الواسع الذي أحدثته الموجة الانفجارية القوية بداخل ميناء بيروت.
وقال مصدر أمني لبناني وآخر طبي لرويترز، إن عشر جثث على الأقل نُقلت إلى المستشفيات في أعقاب انفجار ضخم وقع بمنطقة ميناء بيروت.
وشوهد العديد من المباني وقد سقطت شرفاتها وهوت سقوفها على رؤوس قاطنيها، كما شوهد عشرات الأشخاص الذين يتجولون في شوارع العاصمة بيروت وتغطيهم أثار الدماء جراء الإصابات التي تعرضوا لها بسبب الانفجار.
ووثقت عدسات كاميرات مواطنين لبنانيين، لحظة الانفجار الضخم الذي وقع في العاصمة بيروت، والذي ذكرت مصادر أنه ناجم عن انفجار في مخزن مفرقعات.
وتفقد محافظ بيروت مروان عبود مكان وقوع الانفجارفي المرفأ، كاشفا عن فقدان الاتصال بعناصر من فوج أطفاء بيروت كانوا توجهوا إلى المكان لاخماد الحريق.
وأشار عبود الى أن بيروت منكوبة وهناك دمارا كبيرا وما حصل غير مسبوق، ووفق وكالة الأنباء اللبنانية قال محافظ بيروت: ما حدث أشبه بتفجير هيروشيما ونكازاكي.
ووثق مواطنون بكاميرات هواتفهم المحمولة الانفجار الهائل الذي وقع في مرفأ بيروت، وشوهد من مناطق مختلفة من العاصمة اللبنانية، نظرا لضخامته.
وأعلنت وسائل إعلام لبنانية أنه وقعت إصابات وأضرار كبيرة في المنازل والسيارات على اوتوستراد الكرنتينا بوسط العاصمة بيروت جراء الانفجار الذي وقع مساء اليوم.
ونفت مصادر لبنانية مطلعة صحة ما تم تداوله بأن الانفجار الذي وقع مساء اليوم في العاصمة بيروت لم يكن يستهدف رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري.
وتشير التقارير الأولية إلى إصابة العديد من المواطنين بجروح، ونقلهم إلى المستشفيات.