ينتظر طلاب الثانوية العامة إعلان النتيجة اليوم، على أحر من الجمر لجنى ثمار المذاكرة والتعب طوال العام، ولتحديد مستقبلهم من خلال الالتحاق بالكلية التى يحلمون بها والتى تتناسب فى نفس الوقت مع ميولهم ومجموع درجاتهم فى الامتحان، لكن تختلف اهتمامات الطلاب بإعلان النتيجة ما بين الطالب دائم الشعور بالقلق والآخر الذى يحاول إخفاء رقم جلوسه عن أقاربه حتى لا يعرفون النتيجة قبله وغيرهم من أنواع الطلاب.
أنواع الطلاب يوم إعلان نتيجة الثانوية العامة
بيخطط لإخفاء رقم جلوسه
قد يعلن أحد أفراد عائلة طالب الثانوية العامة، مسئوليته عن الحصول على نتيجة الطالب، لذلك يحرص بين الحين والآخر على السؤال عن رقم الجلوس فيحاول الطالب الهروب من سؤاله بذكر أى حجة، أو بإعطائه رقما غير صحيح أو ناقص رقم، حتى لا يحصل على نتيجته.
بيخفى رقم الجلوس
قلقان ومش عارف ينام
قد ينتاب بعض الطلاب الشعور بالقلق الذى يجعلهم قد لا يستطيعون النوم طوال ليلة إعلان نتيجة الثانوية العامة، فيظلون يعانون من الأرق حتى اليوم التالى، يقضون سهرتهم بين المواقع الإلكترونية لمعرفة النتيجة فور إعلانها.
الشعور بالقلق
بيجهز مكان يستخبى فيه
قد يشعر بعض الطلاب بأنهم لن يستطيعون الحصول على النتيجة التى تنتظرها عائلتهم نتيجة عدم اهتمامهم بالمذاكرة هذا العام، لذلك يبحثون عن مكان للاختباء فيه فور إعلان النتيجة بالمدارس والمواقع الإلكترونية، حتى ينجون من عقاب الأسرة.
يبحث عن مكان للإختباء
دحيح وواثق من نتيجته
يختلف هذا النوع من الطلاب عن السابق ذكرهم، حيث إنه معروف منذ المرحلة الابتدائية بتفوقه الدراسى، واهتمامه بالمذاكرة الأمر الذى لن يختلف فى مرحلة الثانوية العامة، لذلك فهؤلاء الطلاب يتمتعون بالثقة بالنفس، عند انتظار النتيجة لأنهم واثقين من حصولهم على الدرجات النهائية بالمواد الدراسية.
الطالب الدحيح
بيدعى ويخلى عيلته تدعى معاه
يقضى بعض الطلاب الساعات الأخيرة قبل إعلان نتيجة الثانوية العامة فى الدعاء بالنجاح والحصول على النتيجة التى تؤهله للالتحاق بالكلية التى يحلم بها، ولن يكتفى بذلك بل يجند أفراد أسرته للدعاء له حتى إعلان النتيجة.
بيدعى وبيخلى عيلته تدعى معاه
مش فارقة معاه
يشعر بعض الطلاب باللامبالاة بنتيجة الثانوية العامة، فهو منذ بداية العام الدراسى، لن يهتم بالمذاكرة أو التفكير فى مستقبله، لذلك لن يبالى بالنتيجة النهائية سواء بنجاحه أو رسوبه، لذلك يقضى الساعات الأخيرة من إعلان النتيجة بين مشاهدة التلفاز وسماع الأغانى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة