طالبت أندية القسم الثاني اللجنة الخماسية لإدارة اتحاد الكرة بإجراء المسحات الطبية لفيروس كورونا كوفيد19، بعدما تأخرت اللجنة الخماسية فى حسم المواعيد الخاصة بمسحات أندية القسم الثانى ما يتسبب فى تأخر عودة الأندية للتدريبات الجماعية وبالتالى يؤثر على فترة الإعداد لاستئناف الدورى.
كما طالبت أندية القسم الثانى مسئولى اللجنة الخماسية بالمعاملة بالمثل أسوة بأندية الدورى الممتاز، بعدما أجرى كل نادٍ مسحات كل 5 أيام على نفقة الجبلاية.
يذكر أن اتحاد الكرة أعلن فى وقت سابق استئناف مباريات دوري الدرجة الثانية للمجموعات الثلاثة “وجه بحري – القاهرة والقناة- الصعيد”، بداية من يوم 20 سبتمبر المقبل، وحدد يوم 4 أغسطس الجارى موعداً لبدء المسحات للأندية تمهيدًا للعودة للتدريبات الجماعية.
أكد عمرو الجنايني، رئيس اللجنة الخماسية المكلفة بإدارة الاتحاد المصرى لكرة القدم، أنه لا تعديل فى نظام الصعود والهبوط بدورى القسم الثانى. وأضاف الجناينى فى تصريحات تليفزيونية لبرنامج ملعب أون تايم، "ننتظر فقط أن يعود الدورى الحالى ونخوض عدة مباريات لاستكمال الممتاز ب، وسنجري كل الاجراءات الاحترازية الخاصة بكورونا عقب عيد الأضحى المبارك".
وأضاف، كنت أتوقع تعرضى للهجوم كرئيس للجنة الخماسية، وتعودت على اتخاذ القرارات دون خوف من أي طرف ، وحسام الزناتي أظهر عبقرية كبيرة كرئيس للجنة المسابقات رغم صغر سنه ، وواصل
الجنايني متحدثاً عن جمال الغندور رئيس لجنة الحكام السابق: أدى دوره على أكل وجه وكان له دور في إدخال الفار، ولم يرحل بسبب مباراة السوبر ، وإستطرد الجنايني: كنت عضواً في مجلس إدارة الزمالك بالتعيين ولم أنافس للوصل إلى هذا المنصب ولن أخوض انتخابات في الزمالك ، وواصل: وصل إلينا قرار أمني بتأجيل المباراة، ولم يكن لنا رأي في هذا الأمر، البعض انتقدني في مباراة السوبر لأني أنادي على لاعب الزمالك لاستلام الميدالية وظنوا أنني أحتفل بفوز الزمالك على الأهلي.
وأضاف الجناينى، "هو عشان المباراة اتأجلت وناس استفادت وناس ما استفادتش ألاقى عمرو الجنايني هو اللى ماسك الشايب"، وأشار رئيس اللجنة الخماسية عن سر فرحته فى احتفالية الأهلي بالدورى، "حضرت بصفتي كمسئول في الجبلاية وفي مباراة السوبر كان نفس الأمر "واعمل ايه يعني وشي بيضحك"، ولم أغضب من الانتقادات التي وجهت إلي ، وقال الجنايني: "ماحدش يحاسب حد على انتمائه هذا أمر بيني وبين نفسي وموقع المسئولية مختلف تماماً، نحكم بضمائرنا، دون أن نظلم أي طرف، وفي الأمور الفاصلة كنا ننسى انتمائتنا تماماً ".