المركز الثقافي الإيطالي اللبناني يصف انفجار بيروت بـ"هيروشيما الثانية"

الأربعاء، 05 أغسطس 2020 05:40 م
المركز الثقافي الإيطالي اللبناني يصف انفجار بيروت بـ"هيروشيما الثانية" مستشارة المعهد الثقافي الإيطالي اللبناني في روما، ماريا كريستينا ريجانو
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال المركز الثقافي الإيطالي اللبناني، إن المنطقة التجارية في بيروت كانت الأكثر تأثرًا بالانفجار، وفى تعليق لمجموعة "أدنكرونوس" الإعلامية الإيطالية، الأربعاء، وأضافت مستشارة المعهد الثقافي الإيطالي اللبناني في روما، ماريا كريستينا ريجانو، أن "لبنان قد ركع على ركبتيه والناس يائسون"، فـ"بعد إفلاس البلاد وتفشي جائحة كورونا، جاءت هذه الضربة القاضية".

ووصفت المستشارة الثقافية الانفجار الذي وصل دويه حتى قبرص بـ"هيروشيما ثانية"، وعما إذا كان مجرد انفجار مستودع، فقد قالت: "لا يمكننا ترجيح هذا الأمر، لكنه يبدو غريبًا بالنسبة لنا، في الحقيقة أن البلاد كانت قد ركعت أصلاً، وهي ستصبح الآن أسوأ مما كانت عليه".

وذكرت ريجانو: "نحن بحاجة إلى مساعدة دولية رفيعة المستوى"، موضحة  أن "الجزء الأكثر تضررًا هو المنطقة التجارية القريبة من الميناء"، مضيفة أن "صالات عرض مصممين مثل عابد محفوظ الذي كان يشارك في عروض الموضة الرفيعة في روما منذ 15 عامًا تعرضت للدمار"، كما أن "هناك أشخاصًا أعرفهم أيضًا من بين آلاف الجرحى"، واختتمت بالقول: "إننا نود المساعدة، لكن يجب أن نفهم من أين نبدأ".

وكان رئيس الجمهورية الإيطالية، سيرجو ماتاريلا قال مخاطبًا نظيره اللبناني ميشال عون، إن "إيطاليا تلتف بتأثر حول شعب لبنان الصديق، في ظل هذه المحنة".

وبعث ماتاريلا اليوم الأربعاء، رسالة لعون، جاء فيها: "تلقيت بألم وأتابع ببالغ الحزن نبأ الانفجارات التي وقعت في بيروت في الساعات الأخيرة".

وأضاف "وإذ أجعل نفسي مترجماً لمشاعر التقارب والتضامن من جانب الشعب الإيطالي، أود أن أبعث إليكم بعبارات التعازي القلبية من قبل إيطاليا بأسرها وأن أقدم لكم باسمي الشخصي أيضاً، أخلص التعازي"، وفقا لوكالة "آكى" الإيطالية.

وأضاف ماتاريلا، أنه "في ظل هذا الظرف المؤلم، نحتضن الشعب اللبناني الصديق بمودة، بينما تذهب أفكارنا إلى الضحايا العديدين لهذه المأساة الرهيبة وعائلاتهم"، واختتم بالقول "بأمل عميق، نتمنى الشفاء العاجل والكامل للجرحى".

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة