أعلنت جزر الكنارى، اليوم الأربعاء، تكفلها بكافة النفقات الطبية المتعلقة بالإصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) لكل السياح سواء الأسبان أو الأجانب أثناء زيارتهم للجزر، في محاولة لإنعاش موسم السياحة بعد ارتفاع جديد في أعداد المصابين بإسبانيا، وأوضحت جزر الكنارى - حسب ما نقلته صحيفة "الجارديان" البريطانية - أن هذه التكاليف تتضمن أي نفقات صحية متعلقة بفيروس كورونا أو نفقات تمديد مدة العطلة في حال خضوع السائح للحجر الصحي الإجباري أثناء إقامته.
وذكرت الصحيفة، أن القرار سيدخل حيز التنفيذ هذا الأسبوع، موضحة أن الخطوة هي الأولى من نوعها في إسبانيا، التي تعتمد وارداتها بشكل كبير على السياحة، مع سعيها لطمأنة الزوار القادمين من جميع أنحاء العالم، وأشارت حكومة جزر الكناري، إلى أن سياسة السفر الجديدة ستديرها شركة التأمين الفرنسية "AXA"، على أن تتضمن أيضا تكاليف إعادة السياح إلى بلادهم بأسباب متعلقة بفيروس كورونا، مضيفة أن القرار سيستمر لمدة عام واحد مع استثناء الإجراءات التي ستتخذ بسبب أي ظروف صحية كان يعاني منها السائح قبل قدومه إلى الجزر.
ولفتت الصحيفة، إلى أن بريطانيا وجهت ضربة قاسمة لقطاع السياحة في إسبانيا بفرض حجر صحي إجباري على أي شخص قادم من إسبانيا إلى بريطانيا، لكن في المقابل فإن سويسرا اتخذت قرارا اليوم بعث الراحة على سلطات جزر الكناري، حيث تم استثناء جزر الكناري وجزر البليار من الحجر الصحي الإلزامي الذي فرضته سويسرا على القادمين من إسبانيا، جدير بالذكر أن إسبانيا سجلت اليوم 1772 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، في أكبر ارتفاع لعدد الإصابات منذ إلغاء إجراءات الإغلاق العام في يونيو الماضي بعد انخفاض حاد في المنحنى.