حذر السفير الروسى فى لندن من أن العلاقات بين وستمنستر وموسكو قريبة من أن تتجمد، وروسيا "ليست على عجل" لتخفيف التوترات، وفقا لدايلى ميل، وفى أول مقابلة صحفية رئيسية له منذ تعيينه العام الماضى، نفى سفير بوتين أندريه كيلين مزاعم بأن بلاده تدخلت فى السياسة البريطانية، وقال متجاهلا الاتهامات بأن الكرملين شن حملة قرصنة "أشعر أن بريطانيا تبالغ، إلى حد كبير، فى مكانها فى التفكير الروسى".
ونفى أن تكون موسكو قد سربت وثائق سرية من خلال اختراق رسائل البريد الإلكترونى لـ ليام فوكس أو محاولة سرقة أبحاث لقاح كورونا البريطانى، كما نفى أن روسيا تدخلت فى استفتاء بريكسيت ورفض المزاعم بأنها أطلقت سلاح فضائى الشهر الماضى.
ووصف تدخل روسيا السياسى فى بريطانيا بأنه "الوضع الطبيعى الجديد" فى تقرير أعدته لجنة المخابرات والأمن فى وستمنستر الشهر الماضى، وحذر من أن الحكومة "قللت من شأن الكرملين".
كما اتهم كيلين المملكة المتحدة بإلقاء "الكثير من الطين ... في اتجاهنا"، قائلاً عن العلاقة بين لندن وموسكو: "لن أقول أن هذا الرقم صفر، لكنه قريب من التجميد".
وبعد سلسلة الادعاءات الموجهة إلى بلاده قال كيلين: "هذا النوع من المواقف لا يثير الكثير من الشهية لتحسين الحوار أو العلاقات فى موسكو، نحن صبورون ولسنا فى عجلة من أمرنا.
وتأتى تعليقاته بعد نشر تقرير ISC، الذى اتهم الوزراء بالفشل فى التحقيق فيما إذا كانت موسكو قد تدخلت فى استفتاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى، وعندما سئل عما إذا كانت بلاده فعلت ذلك، قال كيلين: "لا، لأننا لسنا مهتمين سياسياً. بالنسبة لنا، ليس هناك معنى لاختيار أى جانب".