تضرر مسجد محمد الأمين، وسط العاصمة اللبنانية بيروت، جراء الانفجار الضخم الذى وقع، أمس الثلاثاء، فى مرفأ بيروت وأسفر عن سقوط نحو 100 شهيد وأكثر من 4 آلاف جريح ومصاب حتى الآن.
وأظهرت مجموعة صور متداولة عبر هاشتاجات التضامن مع لبنان عبر مواقع التواصل الاجتماعى، الأضرار التى لحقت بالمسجد الذى يعتبر أكبر مساجد لبنان وأفخمها، منها انهيار الأسقف الخشبية وكذلك الألواح الزجاجية، بينما قام رئيس الحكومة اللبنانية السابق سعد الحريرى، بتفقد مسجد محمد الأمين لمعاينة الأضرار من جراء انفجار بيروت.
من جانبه قال سعد الحريرى، رئيس الوزراء اللبنانى السابق، أن العاصمة بيروت "قُتلت بالأمس"، محملا "العهد الحاكم" مسئولية تداعيات الانفجار الهائل الذى وقع فى مرفأ بيروت، وخلّف أكثر من 100 قتيل.
ولدى سؤاله عن ثقته فى الأجهزة الأمنية والتحقيقات التى تجريها فى الكارثة، دعا الحريرى الأجهزة الأمنية فى بلاده إلى "التعاون مع أجهزة خارجية لكشف حقيقة ما حصل".
شكل الانفجار مشهدا مخيفا لم تشهده لبنان من قبل حتى فى الاعتداءات السابقة، حيث هزّ كل أنحاء العاصمة اللبنانية وطالت أضراره كل الأحياء وصولا إلى الضواحى، وتساقط زجاج عدد كبير من المبانى والمحال والسيارات، حتى بلغ صداه فى قبرص المواجهة للبنان على بعد 240 كم، افترش الإسفلت بالضحايا، وسقط حتى كتابة هذه الأسطر نحو 100 شهيد وآلاف الجرحى، وهى أرقام مرشحة للزيادة الساعات والأيام المقبلة.