كل يوم جلسة عرفية واتفاقات لم ينفذ منها شيء بقرية أولاد موسى مركز أبو كبير مسقط رأس المستريح (ع.ع.ع.ا) الذى حرر عدد من الأهالي ضده محاضر اتهموه فيها بالاستيلاء على أموالهم لاستثمارها في العقارات وأعطاهم فوائد تفوق فوائد البنوك ولم ينفذ وعند مطالبتهم له برد أموالهم تطاول عليهم ورفض عودة أموالهم وتم الحكم عليه بالحبس 3 سنوات مع الشغل والنفاذ وما زالت الضحايا مستمرة في تحرير المحاضر.
قال عبد الرحمن المحمودي أحد ضحايا مستريح الشرقية (ع.ع.ع.ا) إنه تم التفاوض من قبل شقيق المستريح معنا نحن الـ9 ضحايا الذين حرروا محضرًا وتم على ضوءه حبس المستريح 3 سنوات مع الشغل والنفاذ فى القضية رقم 4901 جنح التجمع الخامس بالقاهرة بتاريخ 27 يوليو الماضى.
وأصاف لـ"اليوم السابع" أن شقيق المستريح حاول جاهدًا إرضاءنا حتى لا نذهب إلى المحكمة ونقدم الصلح لشقيقه حتى يخرج من محبسه وعرض علينا شقيق المستريح قطعتي أرض كائنتين بمنطقة بيت الوطن بالتجمع الخامس ثمنها يغطيان المبلغ الذى استولى عليه منا المستريح ووافقنا حتى يخرج المستريح لينهي باقي مبالغ الضحايا وتكون أمامه فرصة لتخليص الأموال الذى استولى عليها من اليتامى والأرامل والمساكين وبعد أن اتفقنا لم يكمل شقيق المستريح الموضوع ولم يرد علينا بشيء.
وتفاجأنا بأن زوجة المستريح تتصل بأحد الضحايا الـ9 الذين حرروا المحضر، وأبلغتهم أنهم رفضوا تسليمنا قطعة الأرض التي اتفقنا عليها وعرضت عليه أن توقع على إيصال أمانة بكامل المديونية لنا الـ9 ضحايا مقابل تصالحنا للمستريح حتى يخرج من السجن في جلسة الاستئناف المقررة يوم 13 أغسطس الحالي وذلك بوشاية من بطانة السوء الذين يسمعون لها على حد قوله.
وأوضح ضحية المستريح أننا جميعا رفضنا الاقتراح الأخير لأننا لم نمتلك شيئًا بأيدينا وفى هذا بخلاف أنهم رفضوا إخبارنا بأموال وممتلكات المستريح المخفية في الجلسات العرفية التي عقدت مع الضحايا.
وقال إن المطلوب هو قبول الأرض التى اقترحوها لنا مقابل التنازل للمستريح والكائن بالتجمع الخامس بمنطقة بيت الوطن وهذا حتى يتسنى للمستريح أن يخرج ويعطى باقى الضحايا مبالغهم.
وكان عدد من الضحايا بقرية أولاد موسى مركز أبو كبير محافظة الشرقية قاموا بالإبلاغ عن المستريح (ع.ع.ع.ا) وتم حبسه على ذمة القضية رقم 4901 جنح التجمع الخامس والذى جمع أكثر من مليار و200 ألف جنيه من الأهالي على مستوى الجمهورية لاستثمارها ونصب عليهم.
وقال إلحاج أحمد عبد الستار أحد الضحايا إنهم يطالبون ريان الشرقية ببيع ممتلكاته وتسديد الضحايا ويعود ليعيش وسط القرية التي تربى فيها.
وأضاف: أنا قمت ببيع الأرض التى أمتلكها والبالغ مساحتها فدان أرض زراعية بمبلغ 250 ألف جنيه وذهبت وسلمتهم له كاملين واتفق معى أن يعطينى فائدة قدرها 35% كل 3 شهور وذلك كان فى بداية عام 2017 وتقاضيت فوائد عام 2017 وعام 2018 وبعدها توقف عن دفع الفائدة فبدأت أطالب برأس المال وتفاجأت به يحتسب المبالغ التى أعطاها لى على أنها فائدة من رأس المال ولما وجدت أنني لم أستطيع الحصول على أى مبالغ منه وافقت لاستكمال فلوسى ولكنه لم يعطنى.
وبعد مشاكل مطولة بيني وبينه وتدخل العديد من الأقارب والوسطاء احتسب ما أخذته من فائدة من رأس المال الأساسي وطلبت منه كشف حساب لأجده قام بخصم 140 ألف جنيه من إجمالي المبلغ.
وقال مدحت محمد منصور بدران من أهالي القرية إنه يطالب المستريح بأن يلتزم بمواعيد سداد المبالغ التي أعطاها له أهل قريته التي تربى فيها وله فيها ذكريات جميلة نطالبه بحقها أن يلتزم معهم وطالب أن يتم تشكيل لجنة من كبار القرية ووضع تصور لحل المشكلة.
وأضاف أحمد عبد الستار أحد الضحايا أن مشكلة المستريح أنه كل يوم يمر يطرح المسئولون عنه اقتراحات ولم يتم تنفيذها وهذا جعل الثقة مفقودة بينه وبين الضحايا فمنذ فترة وجيزة تمت جلسة عرفية مع شقيقه وكان العرض أن يقوم شقيقه بتوقيع إيصال أمانة ضمانًا لحق جميع الضحايا مقابل أن يقوم من حرر محضرًا بالتنازل له لإخراجه من السجن وهذا الاتفاق له شقين الشق الأول هو إعادة عملية النصب على الضحايا وتضييع حقوهم بعد تسليمهم الاوراق والعقود التى تثبت حقوقهم له.
والشق الثانى على فرض صدق حديثه فإنه بعد استلام ما يثبت حقوق الضحايا سيقوم بحسر وبيع الممتلكات الخاصة بالمستريح ويوزعها على الضحايا كل حسب قيمة مبلغه ولو افترضنا أن حجم الديون التى استولى عليها المستريح مليار و200مليون جنيه وتم بيع التركة التى حصروها لمبلغ 800مليون مثلاً سيتم توزيع المبلغ على الضحايا بخسارة تفوق الـ70% من المبلغ الأساسي.
وأضاف أن عرض شقيق المستريح أثناء الجلسة العرفية واجه رفض جميع الحضور من الضحايا لأنهم اكتشفوا أنه يخدعهم ويحاول الاستحواذ على كل ما يثبت حقوقهم ويضيع حقهم فى المطالبة به فى الجهات الرسمية ومنعهم من تحرير محاضر لافتًا أنه لو جاد فى حديثه لكان قام بالحصر الفعلى لأموالهم وهو يعرفها تمامًا لأنه شريك أساسى مع شقيقه المستريح.
فضلاً عن أنه حاول إرضاء الضحايا الذين تقدموا بمحاضر تم الحكم على المستريح بسببها بالسجن 3 سنوات حتى يذهبوا للمحكمة ويعلنوا الصلح أمام هيئة المحكمة وتضيع حقوقنا وباقى الضحايا وتحجج شقيق المستريح أنه لم يقم بتحرير توكيلات له أو لغيره تمكنهم من التصرف فى ممتلكاته وذلك كوسيلة من وسائل الضغط على الضحية للتنازل لحين خروج المستريح.
وفشلت الجلسة لأن عرض شقيق المستريح كان غير منطقي بتسليمه جميع المستندات التى تثبت أموال الضحايا التى أودعوها بالشركة مقابل توقيعه على شيك واحد لحين الإفراج عن شقيقه وقيامه بحل المشكلة وطبيعى رفض الضحايا لانعدام الثقة بينهم وبين المستريح لخلافة للعديد من الوعود المسبقة وقيامه بنهر وسب معظم ضحاياه عند مطالبتهم بتسليمه حقوقهم.