موجة احتجاجية تضرب أمريكا اللاتينية بجانب أزمة فيروس كورونا.. فوضى تعم تشيلى وبوليفيا وبوجوتا بسبب الاضطرابات السياسية والصحية.. و1000 معتقل فى سانتياجو.. وصحيفة: 5 ملايين مصاب بالوباء نصفهم فى البرازيل

الأربعاء، 05 أغسطس 2020 08:30 م
موجة احتجاجية تضرب أمريكا اللاتينية بجانب أزمة فيروس كورونا.. فوضى تعم تشيلى وبوليفيا وبوجوتا بسبب الاضطرابات السياسية والصحية.. و1000 معتقل فى سانتياجو.. وصحيفة: 5 ملايين مصاب بالوباء نصفهم فى البرازيل مظاهرات تشيلى
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تعانى قارة أمريكا اللاتينية من العديد من الأزمات السياسية والاقتصادية والسياسية والصحية، واندلعت عدة احتجاجات فى عدة مدن أدت إلى حالة من الفوضى وعدم الاستقرار بجانب الأزمة الناجمة عن انتشار فيروس كورونا.

ففى بوليفيا، تظاهر المئات من المحتجين، أمام مبنى محكمة الانتخابات العليا فى مدينة لاباز غرب بوليفيا، احتجاجا على قرارها تأجيل انتخابات الرئاسة، حيث اتهموا المحتجين الحكومة البوليفية بعدم قدرتها على إدارة البلاد، والسلطات القضائية بالتراجع عن قرارها.

وكانت محكمة الانتخابات العليا فى بوليفيا، أعلنت فى وقت سابق، تأجيل الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها فى 6 سبتمبر فى البلاد إلى أكتوبر المقبل بسبب أزمة فيروس كورونا.

 

 

احتجاجات بوليفيا
احتجاجات بوليفيا

 

أما فى تشيلى، فقد شهدت احتجاجات ضخمة فى البلاد إلى ما يقرب من 1000 معتقل وذلك فى الوقت الذى أدلى فيه الرئيس التشيلى سيباستيان بينيرا، خطابا داخل الكونجرس الوطنى، حيث قام المتظاهرون بإشعال الإطارات وصنعوا حاجز نارى فى مدينة فالبارايسو الساحلية، اعتراضًا على الأزمات الاقتصادية التى تشهدها البلاد فى ظل تداعيات تفشى فيروس كورونا، وفقا لصحيفة "التيمبو" التشيلية.

 

من المتوقع أن يتأثر اقتصاد البلاد هذا العام بتداعيات أزمة فيروس كورونا، مما دفع رئيس تشيلى سيباستيان بينيرا إلى إجراء تعديلا وزاريا شمل 6 وزارات، بما فيها الدفاع والداخلية والخارجية، ودعا الحكومة فى البرلمان، إلى "إطلاق مرحلة جديدة.

 

وعمت حالة من الفوضى فى البلاد، وانتشرت العديد من العمليات الاجرامية مثل ركوب خمسة أشخاص حافلة، ووضعوا مسدسا على السائق، وأجبروه على النزول، كانوا سيسرعون الحافلة ويحرقونه، دون مغادرة رجال الشرطة.

 

تشيلى
تشيلى

 

وأصيب ثلاث مسئولين بجروح فى المظاهرت، وفقا لتصريحات الجنرال إنركى مونراز، الذى أكد أنه تم اعتقال شخص يحمل أسلحة وسترة مضادة للرصاص وسط المظاهرات.

 

أما فى بوجوتا، العاصمة الكولومبية، فقد انتشرت الاحتجاجات فى الشوارع لدعم قرار محكمة العدل العليا بإصدار امر الإقامة الجبرية للسناتور ألفارو أوريبى، وذلك على الرغم من قرار السلطات الكولومبية بحظر المظاهرات والاحتجاجات بسبب ازموة كورونا.

بوجوتا
بوجوتا

 

وقال أحد المحتجين  "إنه يوم تاريخى. كان القرار في القانون ونحن نؤيد ما أمرت به المحكمة العليا. نحن هنا لإظهار دعمنا. وأخيرا تم تحقيق العدالة فى هذه القضية"، وأضاف متظاهر آخر: "لا أحد فوق القانون، أيا كان... نحن هنا ندعم هذا القرار بشكل سلمى ونقول لا مزيد من الإفلات من العقاب"، وقال أخر: "نحن نعلم أنه محظور، لكننا نمارس حقنا في الاحتجاج فى هذا اليوم التاريخى للبلاد".

احتجاجات كولومبيا
احتجاجات كولومبيا

 

وجه عمدة بوجوتا كلوديا لوبيز، دعوة لتحذير المواطنين بعد أن علم أنه من خلال الشبكات الاجتماعية، دعا بعض الناس إلى عدم المظاهرات والاعتصامات فى أجزاء مختلفة من المدينة، وقالت "نواجه أكبر مأساة هى وباء عالمى مميت، والحفاظ على الحياة والرعاية الجماعية هى أولويتنا القصوى".، مضيفة " لا يمكن أن تكون هناك مسيرات أو حشود من أى نوع "لن تغير مسار العدالة، لكنها تعرض مسار الحياة للخطر".

وقالت صحيفة "كلارين" الارجنتين أن فيروس كورونا يعصف بأمريكا اللاتينية ويكسر حاجة ال 5 مليون مصاب نصفهم فى البرازيل، حيث سجلت 1154 حالة وفاة و51603 إصابة جديدة ليصبح الاجمالى مليونين و801921 حالة، وحصيلة وفيات الفيروس ارتفعت كذلك إلى 95819 حالة، وتأتى البرازيل فى المرتبة الثانية فى ترتيب الدول الأكثر تضررا من فيروس كورونا من حيث عدد الوفيات والإصابات خلف الولايات المتحدة.

وفى كولومبيا تجاوز الاصابات ال 10 آلاف حالة جديدة، كما سجلت المكسيك اعداد قياسية مع ما يقرب من 9 آلاف حالة يوميا.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة