قالت ليلى جوفان نائبة حزب الشعوب الديمقراطي "الكردي" التى عزلها أردوغان، إن الحكومة التركية تهاجم الآن جميع الهياكل الكردية من أجل تعزيز سلطتها، من خلال اعتقال النواب، والإدارات القسرية التى تم إنشاؤها في بلديات كردية، وجمعيات كردية مغلقة ، بالإضافة إلى عشرات الآلاف من النشطاء السياسيين محتجزين.
وأضافت جوفان فى حوار مع صحيفة جانج فيلت الألمانية، أن السياسيين الأكراد يحاولون منذ سنوات بناء نظام يمكن لجميع الشعوب أن تعيش فيه بسلام وحرية، لكن الحكومة التركية استثمرت جميع موارد البلاد في الحرب ، سواء داخل حدودها أو خارجها، وتركت مشاكل أخرى مثل ارتفاع وتزايد البطالة ، وأصبح اقتصاد البلد حاليا مثل سفينة غارقة.
وأشارت النائبة الكردية، أنه وعلى الرغم من كل هذا ، نحن نتعامل فقط مع دعاية الحرب كل يوم، حيث يجب أن يعرف كل العالم أن حكام الدولة التركية ليس لديهم مصلحة في سياسة السلام ، ولكن فقط في الحرب،ويجب على الأشخاص الذين يمثلون الديمقراطية بجدية أن يتحدوا وأن يشكلوا وحدة وأن يبنوا معا ويطوروا بديلا.
وأكدت ليلى جوفان، أنه ومع الوباء ، تحولت الحياة الاجتماعية إلى كابوس وفقد المجتمع الثقة بشكل متزايد في حزب العدالة والتنمية، وقد قيد الوباء الحياة الاجتماعية المقيدة بشدة بالفعل، وارتفع معدل البطالة، ومعدل الانتحار بسبب النقص المادي، و كانت المستشفيات مزدحمة وأعيد أولئك الذين ثبتت إصابتهم بالإيجاب إلى منازلهم بسبب نقص الأماكن.