بعيداً عن توقف كورونا، عانى بعض لاعبي الدوري المصري من توقف آخر بسبب الأزمات الإدارية سواء في عملية القيد أو قطع الإعارات قبل انتهاء مدتها وهو ما وضعهم في موقف صعب لا يسمح لهم بالمشاركة مع أي فريق حتى بداية فترة قيد جديدة تعيدهم إلى المستطيل الأخضر مرة أخرى، بعدما قضوا قرابة الموسم بعيدين بشكل شبه تام عن المشاركة في المباريات.
وليد أزارو وأيمن حفني وأحمد حمودي، ثلاث لاعبين ارتبطت أسمائهم بأزمات القيد والإعارات منذ بداية الموسم الجاري، حيث لعب أحدهم بضعة مباريات، فيما شارك الثاني في دقائق معدودة ولم يحصل الثالث على فرصة للمشاركة من الأساس بسبب عدم قيده في قائمة أي فريق.
وليد أزارو مهاجم النادي الأهلي، عانى في بداية الموسم الجاري من عدم الحصول على فرصة للمشاركة مع الأهلي بشكل أساسي تحت القيادة الفنية لرينية فايلر، وبسبب اعتراض اللاعب، ساءت العلاقة بين أزارو وفايلر وكان من الضروري خروجه على سبيل الاعارة لينتقل في يناير الماضي إلى الاتفاق السعودي، ورغم تألقه مع الفريق السعودي إلا أن أزمة كورونا وتأخير مستحقات المغربي لدى ناديه الجديد أدت إلى أزمة جديدة تقرر على إثرها إنهاء الاعارة وعودة اللاعب إلى الأهلي ليظل على قائمة الانتظار حتى فتح باب القيد مع بداية الموسم الجديد.
أزارو شارك في 11 مباراة مع الأهلي قبل الإعارة سجل خلالهم 4 أهداف وصنع هدف واحد، فيما شارك المغربي مع الاتفاق في 7 مباريات بالدوري السعودي قبل التوقف سجل خلالهم 3 أهداف وصنع هدف آخر.
أما أيمن حفني، فعانى صانع ألعاب الزمالك السابق بعد رحيله عن القلعة البيضاء في بداية الموسم الجاري عائداً إلى بيته السابق مصر المقاصة، وبسبب خطأ في فهم نظام الاستبدال بقي اللاعب على قوائم الانتظار حتى انتقالات يناير حيث أعير إلى المقاولون العرب، قبل أن يقطع المقاولون إعارة اللاعب بداعي عدم الالتزام، ليعود مجدداً إلى وضعية لاعب مع إيقاف التنفيذ.
أيمن حفني لم يشارك سوى في 20 دقيقة بالموسم الجاري موزعة على ثلاث مباريات مع المقاولون العرب، صنع خلالهم هدفاً واحداً، وكان اللاعب قد انتقل إلى المقاولون باحثاً عن فرصة للمشاركة، بعد أن بقي على قوائم الانتظار في مصر المقاصة، حيث كان حفني قد انتقل من الزمالك إلى المقاصة في بداية الموسم لمدة ثلاث سنوات إلا أن استنفاذ المقاصة للاستبدالات أبقت اللاعب على قوائم الانتظار حتى تمت إعارته إلى المقاولون.
أما أحمد حمودي صانع ألعاب الأهلي السابق فمنذ انتقاله إلى فريق بيراميدز خلال الميركاتو الصيفي الماضي، عانى من نفس الأزمة بسبب نظام الاستبدال، حيث ظل على قوائم الانتظار منذ بداية الموسم الجاري ولم يشارك فى أي مباراة.
