أفادت منظمة الأمم المتحدة أن مرفأ بيروت هو الميناء الرئيسي في لبنان، وهو حيوي لكل من الدولة وأنشطة الأمم المتحدة في سوريا. وقال فرحان حق نائب المتحدث باسم امين عام الأمم المتحدة “نتوقع أن يؤدي الضرر الذي لحق بالميناء إلى تفاقم الوضع الاقتصادي والأمن الغذائي بشكل كبير في لبنان، الذي يستورد نحو 80-85% من المواد الغذائية".
ووفقا مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) يتوقع أن يؤثر الحادث على القدرة على تقديم المساعدة لسوريا لأن الميناء في بيروت كان أحد الطرق التي تشحن بها المساعدات، "وبالطبع نستخدم أيضا المطارات، لذلك سنحتاج إلى إيجاد خطط بديلة"، مذكرا بأن البلاد كانت ملاذا للأشخاص الفارّين من الحرب والاضطهاد.
وأشار حق إلى أن لبنان الذي يبلغ عدد سكانه نحو ستة ملايين نسمة، استقبل حوالي 900 ألف سوري وأكثر من 200 ألف لاجئ فلسطيني، بالإضافة إلى أكثر من 18 ألف نازح من دول مثل العراق والسودان.
وأعربت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين عن تضامنها مع الشعب اللبناني في أعقاب الانفجار الهائل. وأصدر مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين، فيليبو جراندي، بيانا قدم من خلاله التعازي الحارة للعائلات التي فقدت أعزاءها، معربا عن تمنياته بالشفاء للمصابين والجرحى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة