المستشار عصام هلال: الهجوم على مجلس الشيوخ قبل أن يبدأ نقد باطل أُريد به باطل.. مرشح محافظة الجيزة: 30 يونيو خلقت جوا حزبيا صحيا.. والحزب الواحد لن يعود.. ومحدش يلوم حزب على عمله فى الشارع وسعيه نحو الأغلبية

الخميس، 06 أغسطس 2020 02:29 م
المستشار عصام هلال: الهجوم على مجلس الشيوخ قبل أن يبدأ نقد باطل أُريد به باطل.. مرشح محافظة الجيزة: 30 يونيو خلقت جوا حزبيا صحيا.. والحزب الواحد لن يعود.. ومحدش يلوم حزب على عمله فى الشارع وسعيه نحو الأغلبية المستشار عصام هلال
حوار ـ هشام عبد الجليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مجلس الشيوخ سيضم مجموعة كبيرة من القامات المصرية فى مختلف القطاعات

لأول مرة نشهد حراك محمود فى انتخابات الشيوخ

القائمة الوطنية "من أجل مصر" تؤكد أن هناك مناخ صحى بين الأحزاب

الخروج بكثافة للانتخابات رسالة للعالم بوقوفنا خلف دولتنا فى ظل التحديات

الشارع هو الفيصل فى الحكم على الأحزاب

مفيش حزب واحد ولكن فيه حزب أغلبية

الائتلاف الانتخابي إثراء للحياة السياسية والحزبية

حزب مستقبل وطن جاهز للمحليات بكوادر شبابية

 

يملك المستشار عصام هلال تاريخ فى العمل الحزبي، فهو يعتبر دينامو حزب مستقبل وطن ومحرك أساسي لكافة مهام وأنشطة الحزب، لا يخلو اجتماع من وجوده، ولا تخلو جلسة عمل داخل أروقة الحزب من ذكره، هو المستشار عصام هلال، الذى يخوض انتخابات مجلس الشيوخ عن حزب مستقبل وطن على المقاعد الفردية بمحافظة الجيزة، كشف فى حوار لـ"اليوم السابع" أهمية عودة الغرفة التشريعية الثانية، ودور مجلس الشيوخ، والمنافسة الانتخابية، وهل جميع الأراء ستكون ممثلة تحت القبة، وصور وأشكال الدعاية الانتخابية فى زمن الكورونا، ورسالته للشعب المصرى من أجل الخروج للتصويت.

 

 وإلى نص الحوار:

 

ما هي أهمية عودة الغرفة التشريعية الثانية تشريعيا وسياسيا؟

هو مجلس منوط به أدوار كانت من ضمن النقد الموجه للعمل البرلماني قبل استحداثه وفقا للتعديلات الدستورية، وهو استحقاق دستورى، حيث شاهدنا واقعة قانون الإدارة المحلية وما أثير حوله من ملاحظات، ولهذا فإن مجلس الشيوخ سيضم مجموعة كبيرة من القامات التكنوقراط وكوادر فى مختلف القطاعات، وباستعراض بسيط لخريطة المرشحين  نجد أنها متنوعة بما يُثرى ويفيد كل نواحى الحياة السياسية وغيرها، وذلك من خلال أساتذة جامعة، وخبرات فى القطاعات الأخرى التى تثرى الحياة السياسية وكوادر وخبرات فى جميع المجالات.

 

هل هذا يعنى أن جميع الأراء الحزبية متمثلة تحت القبة؟

 

بالطبع، فعلى سبيل المثال خريطة المرشحين على المقاعد الفردية تضم كافة الأراء، وفيما يخص التحالف الانتخابي للقائمة الوطنية من أجل مصر، التى تضم 11 حزبا تنسيقية شباب الأحزاب،  تعبر عن كافة الأراء والتوجهات والكل تحت راية واحدة وهي حب الوطن، وهذا التنوع سيكون له دور كبير فى تحقيق فائدة مضاعفة على الحياة السياسية فى الدولة المصرية، ويثري الحياة الحزبية، وفي النهاية سيكون هناك مفردات تشريعية ودراسات تفيد فى الاختصاصات المنوطة بمجلس الشيوخ.

 

وماذا عن الاختصاصات المباشرة للمجلس؟

 

مناقشة الخطة العامة من تدعيم الديمقراطية والحياة السياسية، والحياة العامة للدولة، وتنفيذ هذا الاستحقاق يأتى فى وقت الجميع يعلم ما تمر به الدولة المصرية وليست الدولة فقط بل العالم جراء جائحة فيروس كورونا، والتحديات والمؤامرات التى تُحاك للدولة المصرية، وعلى الرغم من كل هذه التحديات إلا أن الدولة عازمة على استكمال الاستحقاقات الدستورية، وهذا أمر يُحمد للقيادة السياسية ومؤسسات الدولة.

 

 

 

ولكن البعض يشير إلى أن دور مجلس الشيوخ إستشارى ما الفائدة التى ستعود على المجتمع جراء وجوده؟

فى الحقيقة من قبل أن نبدأ وقبل حتى إجراء الانتخابات والنقد يُوجه لمجلس الشيوخ، وهذا كفيل بعدم الالتفات لهذا النقد بهذه الكيفية والنوعية من النقد غير البناء، ولكن بعد بداية المجلس الوقوف على ما يقدمه من الممكن أن تكون هناك ملاحظات على العمل شريطة أن يكون نقد بناء بهدف المصلحة العامة، ولكن النقد من قبل البداية ما هو إلا نقد باطل أُريد به باطل فى نفس الوقت، فعلى الرغم من المهام الواضحة المنصوص عليها فى قانون مجلس الشيوخ، فعلى أى أساس يُوجه النقد للغرفة التشريعية الثانية فى الوقت الذى يوجد به متخصصين فى كافة المجالات، وهذا سيكون له دور فى الدراسات والمقترحات التى من خلالها ستكون هناك منظومة قوية كانت تعانى فى الماضى من الخلل، ومناقشة الخطة الاجتماعية والاقتصادية للدولة، فعلى أى أساس نوجه النقد له من قبل أن يبدأ.

 

وماذا عن المنافسة خاصة على المقاعد الفردية؟

ما تم بداية فى حديثنا عن القائمة كان هناك جو صحى للغاية من أجل تشكيل ائتلاف انتخابى يضم 11 حزبا تنسيقية شباب الأحزاب تحت راية حب الوطن، الجميع يقف صفا واحداً خلف الدولة المصرية، الكل تجرد من المصلحة الشخصية من أجل المصلحة العامة للوطن، هذا المشهد يؤكد حرص الجميع على إستمرار عملية البناء وسلسلة الإنجازات، خاصة وأن هذا الائتلاف انتخابى وليس سياسى، وبمجرد انتهاء الانتخابات سيكون كل حزب حر فى التعبير عن آرائه وأفكاره تحت القبة، هذا يؤكد أن هناك جو صحى بين الأحزاب، خاصة وأننا فى السياسة لدينا صورة راسخة متوارثة تتمثل فى الصراعات فقط، ولكن ما حدث فى تشكيل القائمة يؤكد أن هناك جو صحى للغاية من أجل المصلحة الوطنية.

 

وكيف وصلنا لهذه الحالة والانسجام بين الأحزاب؟

فى الحقيقة 30 يونيو هى التى خلقت هذه الحالية والبيئة الصحية بين الأحزاب الخاصة بـ الاصطفاف الوطنى خلف الدولة المصرية لمواجهة التحديات التى تواجه الدولة المصرية، لإعلاء المصلحة العامة على أي قيم أخرى والتجرد من المصلحة الشخصية.

 

وفيما يخص الانتخابات على المقاعد الفردية والمنافسه، فى المجالس السابقة للشيوخ لم يكن بها حراك على القدر الموجود فى الانتخابات الحالية، وهو بمثابة الحراك المحمود، مما يؤكد أن الفرص متاحة للجميع لخوض انتخابات تأتى فى وقت صعب وحرج، ولكن الدولة المصرية تعلن أنها قادرة بأبنائها على الخروج بهذا الاستحقاق فى ظل ما تمر به الدولة من ظروف بل العالم كله يعاني من جائحة كورونا، مما يؤكد حالة الاستقرار والثبات داخل المجتمع المصرى.

 

حدثنا عن أشكال الدعاية الانتخابية فى ظل وجود فيروس كورونا؟

العالم كله قبل كورونا اختلف عن العالم بعد كورونا، والدعاية من ضمن الأشياء التى تأثرت بهذه الأزمة، سواء من خلال عقد المؤتمرات الحاشدة، فقد أصبح الأمر  بصورة أكبر معتمد على مواقع التواصل الاجتماعى، ومؤتمرات فى أضيق الحدود فى ظل التوصيات الصادرة من الهيئة الوطنية ووزارة الصحة وفي إطار تنفيذ حزمة الإجراءات الوقائية والاحترازية المعمول بها، والمرشح لم يعد هو المسئول عن الحركة بشخصه فى مختلف الدوائر والتنظيم الحزبي له فضل كبير فى هذه العملية، وهذا النظام صحى قائم فى مختلف دول العالم، والجميع يعلن أنه لن تقوى الحياة السياسية سوى من خلال الاتصال بالجمهور، وهذا ما يتم على أرض الواقع من خلال إعلاء قيمة العمل الجماعى والحزبى.

 

 

كيف تكون القائمة الوطنية " من أجل مصر " بداية لإثراء الحياة الحزبية والسياسية فى مصر؟

بالتأكيد سيكون لها دور كبير فى إثراء الحياة، حيث تضم قامات كبيرة تستطيع أن تُثرى الحياة السياسية والحزبية، وذلك من خلال سعى الأحزاب خلال الفترة المقبلة أن يكون لها تواجد على الأرض للمشاركة فى مثل هذا الائتلاف الانتخابي فى الاستحقاقات المقبلة.

 

هل ترى أن تمثيل الآراء فى القائمة متوازن؟

 

نعم، القائمة تضم 11 حزبا وتنسيقية شباب الأحزاب، وبهذا التشكيل كل الأراء ممثلة تحت القبة بصورة كبيرة، وبما أنه تحالف انتخابى هذا يعنى أن لكل حزب الحرية السلطة فى ممارسة آرائه وأفكاره ولن يكون الأمر حكر على أحد، فبمجرد انتهاء العملية الانتخابية أصبح لكل حزب الحرية المطلقة فى مناقشة قضاياه وملفاته وفقا لأرائه، هذا سيمثل دفعة كبيرة لباقى الأحزاب، وإدارة العملية الانتخابية الحالية من قبل حزب مستقبل وطن على المقاعد الفردية ستعطى دفعة للأحزاب الأخرى من أجل العمل على الأرض لإنشاء تنظيم قوى، خاصة وأن مرشحى حزب مستقبل وطن يتمتعون بتنظيم حزبى سهل عليهم الكثير من الأدوار المنوطة على المرشحين فالعمل الحزبى والتنظيمي سهل كثيرا على مرشحى الحزب وهذا يعود للاتصال المباشر بالجمهور على مدار السنوات السابقة، نحن ذاكرنا خلال السنوات السابقة والآن فى مرحلة جني ثمار هذا الجهد المبذول خلال الفترة السابقة، وهذه دعوة لكل الأحزاب بضرورة أن يكون لها تواجد على الأرض، وأن يكون المواطن هو المحرك الأساسى، وأن يتم عرض حلول للمشاكل ولا يقتصر الأمر على عرض المشكلات فحسب، وهذا سيكون من خلال التنظيم الحزبى القوى.

 

ولكن البعض لديه تخوفات من سيطرة حزب واحد على المشهد السياسى؟

 

أين هذه السيطرة، إذا نظرت على القائمة الوطنية "من أجل مصر" ستجدها تضم 11  حزبا، ولو كان الأمر كذلك كان حزب مستقبل وطن أصر منذ البداية على أن يكٌون ائتلاف، ولا توجد سيطرة، ولمن يقولون ذلك عليهم أن يعلموا جيدا أن هذا الزمن الخاص بالحزب الأوحد لن يعود وعلى الجميع أن يكون على يقين بذلك، ولكن فى نفس الوقت علينا أن نعرف أن من يعمل على أرض الواقع سيجد مردود لذلك، وليس عيبا أن يسعى حزب لن يكون صاحب الأغلبية، وهذا لن يتحقق بدون مجهود على الأرض، كل الأحزاب السياسية تسعى لأن تحصل على الأغلبية، وهذا اتجاه محمود، ولكن كونى قادرا على التواصل والحصول على ثقة الجمهور لا تلومنى عليه ولكن لوم نفسك على كونك غير قادر على تحقيق ذلك، والمواطن هو الفيصل و الصوت الانتخابى هو المقياس.

 

هل تتوقع مشاركة كبيرة فى الانتخابات المقبلة؟

 

من خلال الجولات المحدودة التى ننظمها بسبب كورونا أو المؤتمرات  والدعاية على مواقع التواصل الاجتماعى هناك إصرار من قبل جميع المواطنين على المشاركة والحضور فى هذا العُرس الانتخابى، والمشاركة تعنى الاصطفاف الوطنى خلف القيادة السياسة، وهذه هى الرسالة من المشاركة بكثافة فى الانتخابات والاستحقاقات الدستورية، مفادها أن الدولة المصرية على الرغم من كافة التحديات قادرة على مواصلة الإنجازات والاستحقاقات الدستورية والمؤسسات التشريعية.

 

ولماذا فضلت الترشح لمجلس الشيوخ؟

هذا الأمر يرجع لخبراتى السياسية الحزبية والشعبية، وبحكم عملي الحزبي وفى المحليات وأمين تنظيم حملة كلنا معاك وموقعى فى حزب مستقبل وطن، وخبرتى فى مجال المحاماه، كل هذه الخبرات ووفقا للاختصاصات الممنوحة لمجلس الشيوخ رأيت أن اختصاصات مجلس الشيوخ تتوافق مع خلفياتى وخبراتى السابقة، وأسعى من خلاله تحقيق طفرة فى الأداء.

 

أبرز الملفات والقضايا التى سيتم إلقاء الضوء عليها تحت قبة مجلس الشيوخ؟ ما هى الملفات التى يعرضها الناخبين عليكم أثناء الجولات الانتخابية؟

 

فى البداية نريد تغيير ثقافة البعض عن النائب التى يتم حصرها من قبل البعض فى نائب الخدمات فقط، وإن كانت الفترة الأخيرة شهدت تغييرها من قبل البعض، ولكن مطلوب تغييرها بشكل عام لدى الجميع، وسبب انتشار هذه الثقافة الكثير من المشاكل التى تحيط بالمواطن أغلبها تشريعى من الممكن بمعالجات تشريعية صحيحة نساعد المواطن فى الحصول على الخدمة اللازمة المطلوبة.

 

 

 

هل هذا يجعل هناك ضرورة ملحة لخروج قانون الإدارة المحلية؟

خلال الفترة المقبلة وبعد الاستحقاق الثانى لابد أن نعمل جاهدين على مناقشة قانون الإدارة المحلية وإصداره من قبل مجلس النواب، لأنه سيساهم فى رفع المعاناة عن كاهل النواب خاصة فيما يخص الشق الخدمى، وأن يتفرغ النائب للرقابة والتشريع، ولهذا سيكون للقانون الكثير من المميزات التى بموجبها حل مشاكل المواطن فى ملف الإدارة المحلية والخدمات.

 

هل حزب مستقبل وطن جاهز لخوض انتخابات المحليات؟

 

بالطبع لدينا كوادرنا المؤهلة والمدربة، فنحن فى الحزب نسير بخط ثابت فى التنمية البشرية، وخلق كوادر شبابية تكون مؤهلة لخوض أيا من الاستحقاقات، والجميع سيشاهد ذلك، حيث نضع نصب أعيننا تأهيل الشباب وتدريبهم على أداء الدور وليس قيادة حملة انتخابية فقط، وأن يكون على قدر كبير لأداء دوره، ومن اليوم الأول نعمل على إعداد تأهيل الشباب والكوادر الشبابية.

 

 

الإنجازات الأخيرة والمشروعات القومية؟

 

الكل يشهد الانجازات، ما تم تنفيذه خلال هذه الفتر سيقف التاريخ كثيرا أمامه، ففى مختلف القطاعات نشهد انجازات، ولعل تنمية البشر من الانجازات الكبيرة، وللقيادة السياسية الفضل فى ذلك.

 

رسالة للناخب من أجل المشاركة؟

رسالتى لكل المواطنين وفي محافظة الجيزة على وجه الخصوص المشاركة وقبل أن أدعوكم لدعم مرشحينا  أدعوكم للمشاركة من أجل مساندة الدولة المصرية لنعطي رسالة للجميع بأننا نقف صفا خلف دولتنا، واتمنى أن نكون جنود فى كتيبة الدولة المصرية لما فى مصلحة الوطن، ونعطى أصواتنا للقائمة الوطنية من اجل مصر ومرشحين حزب مستقبل وطن.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة