رد المتحدث الرسمي باسم الحكومة الهندية على استفسارات وسائل الإعلام بخصوص بيان صحفي صادر عن باكستان بشأن بناء "معبد الإله رام".
وقال أنوراج سريفاستافا: لقد اطلعنا على البيان الصحفي الصادر عن جمهورية باكستان الإسلامية، بشأن مسألة داخلية خاصة بالهند، مطالبًا باكستان بالكف عن التدخل في شؤون الهند والامتناع عن التحريض الطائفي.
وأضاف المتحدث الرسمى فى بيان له، أنه وبالرغم من أن هذا لا يعتبر موقفًا مفاجئا من دولة تمارس الإرهاب عبر الحدود وتحرم الأقليات الموجودة بها من الحصول على حقوقها الدينية، إلا أن مثل هذه التعليقات تعتبر مؤسفة للغاية.
وكان رئيس الحكومة الهندية نارندرا مودي، قد وضع حجر الأساس لمعبد هندوسي على أنقاض مسجد بابري في أيوديا شمالي البلاد.
وكانت مجموعات من الهندوس قد هدمت في عام 1992 المسجد التاريخي الذي كان قائما هناك، بدعوى أنه بني فوق أنقاض لمعبد لإلههم رام.
وكان المسلمون والهندوس يدعون ملكيتهم للموقع منذ عدة عقود، ولكن المحكمة العليا منحته للهندوس وبذا وضعت نهاية لصراع قضائي دام عشرات السنين.
وكان الخلاف حول الموقع، الذي يعود تاريخه إلى أكثر من قرن، واحدا من أعقد القضايا التي تعامل معها القضاء الهندي. وكانت المحكمة العليا قد منحت المسلمين قطعة أرض أخرى في أيوديا لبناء مسجد فيها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة