أصدرت إدارة معمل الأمونيتر التابع للمجمع الكيميائي التونسي بولاية قابس، توضيحا أكّدت فيه أن هذا المجمع يقرّ بأن معمل الأمونيتر مطابق لكل مواصفات السلامة المعمول بها عالميا.
وقالت إدارة المعمل في توضيحها الصادر تحت عنوان " ملحوظة توضيحية" والذي اطّلع عليه مراسل وات أن سماد الأمونيتر الزراعي غير قابل للتفجير وانه وفي ما يتعلق بمادة الأمونيتر النفيذ فإنها تعتبر مادّة أوّلية لصنع المتفجرات غير قابلة للتفجير لوحدها.
وأضافت هذه الإدارة في ذات التوضيح أنه قد تم تحديث منظومة المراقبة والتحكم في وحدات الإنتاج وذلك بتركيب منظومة رقمية جديدة ومتطوّرة تواكب مواصفاتالسلامة المعمول بها حديثا بإمكانيات ذاتية للمجمع الكيميائي التونسي ودون اللجوء الى المناولة الخارجية.
وجاء هذا التوضيح في شكل ردّ على ما تمّ تداوله على صفحات التواصل الاجتماعي بولاية قابس وتم التأكيد فيه على أن مدينة قابس مهددة بأن تشهد كارثة مماثلة لتلك التي حدثت يوم أمس في مرفأ بيروت بسبب المواد الخطرة الموجودة بمعمل الأمونيتر.
وتقع المنطقة الصناعية بقابس، على بعد حوالي 2 كم من وسط مدينة قابس على مقربة من الميناء التجاري وهي مرتبطة بشبكة هامّة من النقل العمومي وهي لا تبعد سوى ساعة ونصف من مطاري صفاقس وقفصة، وساعة واحدة من المنطقة السياحية بجربة. و تتميّز بوجود منشآت مختصّة في قطاع النفط والصناعة الكيميائية وهي تشغل يد عاملة وتمثّل هاجسا بيئياً كبيرا يهدد الإنسان والمحيط.