أعلن رئيس الوزراء اليونانى كرياكوس ميتسوتاكيس، أنه فى حالة عدم التوصل إلى اتفاق مع تركيا سيتم رفع الأمر إلى محكمة لاهاى الدولية، مشيرًا إلى ما وصفه بالسلوك المنتظم والاستفزازي لأنقرة الذي قوض العلاقات الثنائية من خلال الإشارة بشكل موسع إلى الميثاق التركي الليبي غير القانوني ، والتحليق فوق الجزر اليونانية، وعمليات البحث في المنطقة الاقتصادية القبرصية ، والتحرك مع المهاجرين ، والبحث في الجرف القاري اليوناني وتحويل آيا صوفيا إلى مسجد.
وأشار كرياكوس خلال منتدى آسبن الأمنى2020 ، إلى لقاءه بالرئيس التركى رجب طيب أردوغان مرتين منذ توليه منصبه، قائلأ: أخبرته بصدق أن يحاول إعادة بدء العلاقات اليونانية التركية ، لأنه كما قلت نحن جيران إلى الأبد وسنظل كذلك.، إلا أن ما رأيناه من تركيا في العام الماضي هو في الأساس توقيع مذكرة تفاهم ، نعتبرها غير صالحة وغير قانونية ، بين تركيا وليبيا ، والتي تنتهك بوضوح الحقوق السيادية اليونانية ، لأنها لا تعترف على الإطلاق بمنطقة اقتصادية حصرية ل الجزر اليونانية، وهو شيء غير مقبول تمامًا وغير قانوني تمامًا.
واضاف رئيس الوزراء اليونانى قائلًا: لقد رأينا حفرًا غير قانوني تمامًا ، وليس فقط لأغراض البحث ، داخل المنطقة الاقتصادية الخالصة لقبرص في انتهاك واضح للحقوق السيادية لقبرص، حيث شاهدنا تحليقاً جويًا في الجزر اليونانية ، وشاهدنا محاولة تسليح المهاجرين واللاجئين في أوائل مارس، بالإضافة إلى محاولات عبور عشرات الآلاف الحدود اليونانية ، وهو ما دافعنا عنه وأوضحنا أنه لن يحدث، كما أن أن تركيا تتصرف بشكل غير موثوق به داخل الناتو أيضًا، وأثيرت مخاوف أمنية جماعيةحول شراء نظام الأسلحة S400 ، على سبيل المثال ،و هو أمر يثير قلقنا جميعًا ، بما في ذلك الولايات المتحدة ، لأنه يكشف عن F35 ، وهي جزء لا يتجزأ من الناتو ، باعتبارها أكثر طائرات الحلف تقدمًا.