رويترز: جمعية لحقوق الحيوان بجنوب أفريقيا تسعى لمنع شركة كويتية من شحنة أغنام حية

الخميس، 06 أغسطس 2020 03:40 م
رويترز: جمعية لحقوق الحيوان بجنوب أفريقيا تسعى لمنع شركة كويتية من شحنة أغنام حية أغنام
كيب تاون (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تسعى جمعية لحقوق الحيوان فى جنوب أفريقيا إلى استصدار أمر قضائى بمنع شركة كويتية من شحن عشرات الآلاف من رؤوس الأغنام عبر خط الاستواء إلى الشرق الأوسط خلال أشهر الصيف فى ظروف وصفتها بأنها "شديدة القسوة".

 

وهذه أحدث دعوى، ترفعها الجمعية الوطنية فى جنوب أفريقيا لمنع القسوة على الحيوانات، من أجل وقف صادرات الأغنام كهذه وهى تضغط على الحكومة لطرح إجراءات تنظيمية جديدة بخصوص كيفية نقل الحيوانات الحية.

 

وطلبت الجمعية اليوم الخميس من محكمة جراهامز تاون العليا فى إيسترن كيب إصدار قرار مؤقت باعتراض سفينة تابعة لشركة المواشى الكويتية لتصدير الماشية من الإبحار من ميناء إيست لندن فى جنوب أفريقيا وعلى متنها نحو 70 ألف رأس من الأغنام.

 

وقالت الجمعية فى الوثائق التى قدمتها للمحكمة، وأطلعت عليها رويترز، إنها كانت تبحث وضع شركة المواشى وشركتها الأم، شركة نقل وتجارة المواشى الكويتية، منذ أواخر العام الماضي.

 

وذكرت الجمعية أن ضيق المساحة وشدة الحرارة خلال رحلات نقل الحيوانات قد تؤدى إلى "طهيها وهى حية" حيث تم تسجيل درجات حرارة تصل إلى 60 درجة مئوية على متن سفن المواشى فى الخليج.

 

وقالت "تعانى الشاة التى لا تنفق من محنة كبيرة لأسبوعين إلى ثلاثة أسابيع".

 

وأضافت فى المذكرة التى قدمتها للمحكمة "المحنة التى يجب على هذه الشياه تحملها، وعددها بين 40 ألفا و 80 ألفا فى الشحنة الواحدة، مروعة".

 

وأبحرت أول شحنة أغنام لشركة المواشى من جنوب أفريقيا إلى الكويت فى أكتوبر تشرين الأول، تلتها شحنة ثانية فى مارس آذار. وللشركة مكاتب محلية فى مدينة إيست لندن.

 

واتجهت الشركة الكويتية لاستيراد الماشية من جنوب أفريقيا بعد أن منعت أستراليا فى 2018 تصدير الأغنام الحية للشرق الأوسط خلال أشهر الصيف فى نصف الكرة الشمالي.

 

ونفت المواشى كل مزاعم القسوة وقالت إن سفينتها (إم.فى المسيلة) جرى تعديلها أوائل العام بنظام تهوية جديد سوف يسهم فى خفض "الإجهاد الحراري" ويضمن عدم تعريض الحيوانات لقسوة.

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة