أقامت زوجة دعوى طلاق للضرر، ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة بزنانيري، طالبت فيها بالتفريق بينها بعد انقطاعه عن إرسال النفقات الشهرية، لتؤكد للمحكمة: "هجرني 19 يوما بعد زواجه، وتحملت فراقه من أجل استقرار الأوضاع بالمنزل، والحفاظ على أولادى بعد زواج دام 8 سنوات، وبعد كل ما فعلته من أجله رفض الإنفاق على أولاده دون سبب".
وأضافت: "عانيت بسببه من الضغط النفسي، وتدهورت حالتي الصحية، وكد أصاب بالجنون بسبب تركه لنا بمفردنا بسبب تحريض حماتي له على زواجه من أرملة أحد أقاربه، لدرجة جعلت أطفالي يلومني ويتهموني بأني السبب في جعل والدهم لا يسأل عليهم".
وتابعت الزوجة ر.و.س، البالغة من العمر 37 عاما: رزقت منه بطفلين، وصبرت على بخله، ولكن معاملته الجافة دفعتني لطلب الطلاق، لأعيش بعدها فى معانأة، وبدأت الحياة تضيق على وأولادي، بعد انقطع عن زيارتنا والإنفاق علينا، رغم أنه يستطيع أن يوفر لنا ما نحتاجه".
وأكد: "طالبني بالعيش فى منزل بمنطقة خطيرة بعد أن استولى على شقتي حتى يرضي زوجته الجديدة، ومكثت 19 يوما بمنزل والدته، اتعرض للتهديد بالطرد للشارع برفقة أولادى".
وأضافت: "صارحني زوجي بأنه لن يوفر لنا المبالغ المطلوبة، ولن يعطينا مليم واحد، كنت أشعر كالمتسولة التى تأخذ الإحسان، حتى أصابني الملل من هذه الحياة بسبب الذل الذى رأيته على يديه".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية أوضح الضرر المبيح للتطليق، بحيث يكون واقع من الزوج على زوجته ، ولا يشترط في هذا الضرر أن يكون متكررا من الزوج بل يكفي أن يقع الضرر من الزوج ولو مرة واحدة، حتى يكون من حق الزوجة طلب التطليق ، كما أن التطليق للضرر شرع في حالات الشقاق لسوء المعاشرة والهجر وما إلي ذلك من كل ما يكون للزوج دخل فيه.