أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أنه سيقف إلى جانب كل من يقدم المساعدات ويعمل على بناء بيروت بعد التفجيرات التي شهدتها العاصمة اللبنانية مؤخرًا.
وقال ماكرون عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إن لبنان سيصعد مرة أخرى بكل ما قوته، مضيفًا: "لديه القدرة على الارتداد. وأقولها مرة أخرى: سنكون هناك".
ماكرون على تويتر
وأضاف الرئيس الفرنسي: "سنكون هناك إلى جانب كل من ينقذ ويساعد ويشفى ويعيد البناء. وستكون فرنسا موجودة أيضًا لتنظيم المساعدة الدولية إلى جانب الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة وبدعم من البنك الدولي".
Les dégâts immenses à Beyrouth viennent s'ajouter à une crise que traverse le Liban depuis de très nombreuses années. Il est urgent d’agir. J’ai souhaité venir écouter, me rendre compte et aider à organiser l’aide internationale. pic.twitter.com/71wJRrKXCs
— Emmanuel Macron (@EmmanuelMacron) August 6, 2020
ووصل ظهر اليوم، الخميس، الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، إلى لبنان، وهو أول رئيس يزور لبنان بعد كارثة انفجار مرفأ بيروت، ليعاين وضعًا كارثيّا مع مصرع أكثر من 137 شخصًا وإصابة 5 آلاف آخرين بجروح، إضافة إلى عشرات المفقودين، واستقبل الرئيس اللبنانى ميشال عون ماكرون على أرض مطار رفيق الحريري الدولي، ويرافق ماكرون وزير الخارجية الفرنسي جاف إيف لودريان، في زيارة دعم بعد انفجار مرفأ بيروت وحوّل العاصمة إلى مدينة منكوبة فُرضت فيها حالة طوارئ حسبما جاء فى صحيفة النهار اللبنانية.
EN DIRECT | Conférence de presse depuis Beyrouth. https://t.co/GapEb4HS0q
— Emmanuel Macron (@EmmanuelMacron) August 6, 2020
وقال ماكرون في تصريح في مطار بيروت: "رسالتي رسالة أخوة ومحبة وصداقة من فرنسا الى لبنان ونسعى لتأمين مساعدات دولية للشعب اللبناني، طبية وأدوية".
وأضاف:"ننسّق في الأيام المقبلة مساعدات لوجيستية وستصل طائرة فرنسية تحمل المساعدات ومعها فريق أبحاث قريباً، وسألتقي الهيئات السياسية اللبنانية في حوار حقيقي لتحمّل المسؤوليات"
وتابع: "نعلم أنّ الأزمة في لبنان كبيرة وهي سياسية وأخلاقية قبل كل شيء وضحيّتها الشعب اللبناني... سألتقي المجتمع المدني والأولوية لدعم الشعب اللبناني من دون شروط".
وقال ماكرون: "هذا لبنان وهذه فرنسا. هناك العديد من الضحايا الفرنسيين أحدهم مهندس فرنسي، نحن قلقون ولدينا الكثير من الجرحى وقلقون على مصير البعض"، مشيراً إلى أنّ "فرنسا تحمل مبادرات لدعم علميات الانقاذ وسأقبال المعنيين لمعرفة ما حصل".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة